نشأت الديهي: الإخوان «خوارج العصر».. وهذه رسالتي لمرشدهم الهارب
نشأت الديهي: الإخوان «خوارج العصر».. وهذه رسالتي لمرشدهم الهارب
شدد الإعلامي نشأت الديهي، على ضرورة وجود آلية حقيقية لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة على المستوى الإقليمي، حيث ذكر أن المواجهة المنفردة لهذه الجماعات الإرهابية لن تُفيد، مشيدًا في الوقت ذاته بإقدام المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من خلال هيئة كبار العلماء ودار الإفتاء، ومركز الأزهر للفتوى، على تحريم الانضمام للجماعات الإرهابية ومن بينها الإخوان، كونها جماعة تحض على الفتنة وهي جماعة باغية والانتماء إليها حرام شرعًا، واصفًا الإخوان بأنهم «خوارج العصر»، ولا يعملون إلا لصالح أعداء الدين.
الديهي يطالب شيخ الأزهر بإصدار فتوى تُدين الفتن والتخريب
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، على شاشة «TeN»، أن الصورة أصبحت واضحة للبيان، والحجة باتت على من يرغبون في الانضمام لهذه الجماعات الإرهابية، مناشدًا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإصدار بيان مماثل لبيان مرصد الأزهر للفتوى، للتأكيد على أن الفتن والتخريب والتهم التي توجه لدين الله بالباطل ليست من الدين في شيء، حيث إن مصر تقوم بحرب حقيقة من أجل الدين.
رسالة لـ «إبراهيم منير»: معركتكم مع الشعب.. المتغطي بالأمريكان عريان
ووجه الإعلامي، رسالة لإبراهيم منير، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، الذي طالب خلال مقابله مع وكالة الأناضول التركية، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بعدم مساعدة ودعم مصر ماديًا ومعنويًا، فقال «إبراهيم منير استبعد فكرة إدراج واشنطن الإخوان جماعة إرهابية لكون أمريكا ستحتاج لهم خلال الفترة المقبلة، ومنير أعرب عن استعداد الجماعة للجلوس للحوار مع النظام المصري بشروط من بينها الإفراج عن المعتقلين»، معلقًا على تلك التصريحات «أنتم مين اللي عايزين تتحاورا مع الدولة المصرية، هو أنتم حزب سياسي، ولا دولة داخل الدولة، معركتكم ليست مع النظام الحاكم، وإنما مع الشعب المصري الذي قتله وحرقتوا بعض أفرادكم، وتحاولون تشويه بلده في الخارج».
الإخوان انتهكوا حرمات الله ويفعلون أشد مما فعله الخوارج بأي عصر
ووجه حديثة لجماعة الإخوان الإرهابية: «أنتم محكوم عليكم بما أنتم فيه الآن نتيجة نواياكم السيئة، أنتم بتستقووا بمين، المتغطي بالأمريكان والأوروبيين القارة العجوز عريان، الإخوان انتهكوا حرمات الله ويفعلون أشد مما فعله الخوارج بأي عصر، نحن ضد الدين السياسي، ومن يربط هذه الفئة الباغية الحاقدة بالدين يرتكب خطيئة».
