ابنة مصطفى محمود: والدي ليس لديه أسرار وكتب رواياته مستلقيا على السرير
ابنة مصطفى محمود: والدي ليس لديه أسرار وكتب رواياته مستلقيا على السرير
قالت أمل مصطفى محمود، كريمة المفكر الراحل مصطفى محمود، إن والدها لم يكن لديه أي أسرار، وكان واضحا بشكل كبير، وفي كل أحاديثه كان يحكي عن حياته، من ضمن هذه الأحاديث التي أفضح عنها أنه كان يكتب وهو مستلقي على السرير، ولا يحب أن يتقيد بمكتب، وهذا يحدث في أي قت، وعندما جاءت له فكرة رواية «العنكبوت»، كتبها في يوم واحد فقط.
والدي محب للعلم والمعرفة
وأضافت «أمل»، خلال اتصال هاتفي، ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلاميان عمرو خليل وريهام إبراهيم، أن والدها كان محبا للعلم والمعارف بشكل كبير، «كان دايما بيقول أنا دفيرة من مجموعة كبيرة من العلم والأدب والفن والفلسفة والموسيقى، وفكرة إن واحد واهب نفسه لفكرة واحدة أو لفرع واحد في العلم في نظره لا تكفي ولازم الإنسان يبقى مُلم بكل العلوم والاستمتاع بالفنون».
كان يبحث دائما على الأفضل
وأشارت إلى أن والدها كان يبحث دائما على الأفضل، ولا يقتصر على إيصال فكرته ولكن مساعدة الناس، وفي مرحلة من المراحل بدأ التفكير الخاص به يكون علميا لا دينيا، وكان يعتبر الدين من الرجعية، ثم أجرى برنامج «العلم والإيمان»، ولكن وجد أن ذلك لا يكفي، سواء من خلال الكتب أو البرنامج، لذلك قرر إنشاء مسجد.
كان نفسه الوطن العربي يتوحد
وتابعت: «أنا شايفه محبيه ومعجبيه عاملين شغل جميل على النت، ودايما بينزلوا الحاجات بتاعته، ودة في حد ذاته بيفكر الناس بأفكاره وفلسفته وكتاباته ومقاطع فيديو من الحلقات، والناس دي مخلدين ذكراه، وكان حلمه وحدة الوطن العربي وتوحيد عملاته».
