مشرف على مستشفى مصطفى محمود: مسجده سبب لي صدمة حضارية
مشرف على مستشفى مصطفى محمود: مسجده سبب لي صدمة حضارية
قال الدكتور أحمد الخربوطلي، الأستاذ بجامعة القاهرة والمشرف على مستشفى الدكتور مصطفى محمود، إن بدايات احتكاكه بالدكتور الراحل مصطفى محمود، كان أثناء إذاعته لفيلم عن قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في مسجد مصطفى محمود، وحينها يتم عرض الفيلم أعلى الجامع: "طلعت أعلى الجامع جالي صدمة حضارية".
وأضاف "الخربوطلي"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن سطح المسجد كان به مرصد فلكي وتليسكوب وشاشة تلفاز، وكتب كثيرة عن الطب والفلك، والعديد من الكتب الأخرى، موضحا أنه كان يملك جمعية قوية وكتباً في كل المجالات الطب والجراحة والتشريح: "كنت أول مرة أشوف بنات بتدرس أو بتتفرج على فيلم في الجامع، ودي كانت أول مرة أحتك بالجمعية".
وأكد أن العلاقة تطورت بينه وبين الدكتور الراحل، عندما اقترح عليه أحد أصدقائه بعمله مع "محمود"، بعد حصوله على درجة الدكتوراه: "كان بيشدد على الدكاتره اللي بتشتغل معاه في الجمعية، وكان الكشف بجنيه، وسألني أول ما روحت له جاي تشتغل أيه قلت له دكتور، قالي لا عندي دكاترة، كتير أنا عايز إنسان، وكان كلامه قليل معانا"، مشيرا إلى أنه كان قليل الكلام باللغة العربية الفصحى، لكنه دائما ما كان يتحدث بالعامية في مختلف مناحي الحياة.
وتابع: "جمعية مصطفى محمود كان المشروع اللي انتهى بيه، وحط فيها كل خبراته الحياتيه، وده اللي قاله وشدد عليه في ختام حياته، وحط في المشروع كل الواقع اللي ممكن ينفذه، وباتت الجمعية الضوء في نهاية حياته، وعلشان كده المشروع نجح".
