الوزراء: كل الخيارات مفتوحة لمواجهة كورونا.. ونختار قرارات صحيحة

08:04 م | الأحد 27 ديسمبر 2020

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن المجلس يقوم بتقييم كل مرحلة على حده طبقا للمجريات على أرض الواقع، وحاليا قرر المجلس خلال المرحلة القادمة تطبيق الاجراءات التي جرى الاتفاق عليها، اليوم، كما أنه من الوارد إعادة تقييم الحالة الوبائية بمصر، ومازالت كل الخيارات مفتوحة، كما سيجري اختيار القرارت الصحيحة من الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الموجة الأولى من الفيروس.

سعد: خطة محكمة من وزارة التربية والتعليم والجامعات لتنظيم الامتحانات

وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه بالنسبة للضوابط الحاكمة الخاصة بعملية الامتحانات، فخلال أيام، سيصدر وزير التربية والتعليم بيانا تفصيليا به كل الضوابط الحاكمة لتلك العملية، التي عرضها بالتفصيل، على اجتماع لجنة إدارة الأزمات التابع لمجلس الوزراء، اليوم، وافق عليها كل الحاضرون ولاقت استحسان فيما بينهم، كما أن تلك الخطة الخاصة بالتعليم العادي والعالي على حد السواء، راعت الجمع بين مصلحة الطلاب وضمان سلامتهم، مع اتخاذ الاجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا: «هذه القواعد كان فيه إجماع من الحاضرين أنها منضبطة ووازنت بين سلامة وتعليم الطلاب».

سعد: نجري اختبارات على لقاح «سينوفارم» وأشرفت على الانتهاء

وأوضح أن وبالنسبة للقاحات الخاصة بفيروس كورونا، فتقوم الجهات المعنية خلال الوقت الراهن بإجراء الاختبارات الأزمة على لقاح «سينوفارم» وأشرفت تلك الاختبارات على الانتهاء، وفور الانتهاء من تلك الاختبارات سيجري تسجيله في مصر وسيكون أول لقاح معتمد في مصر، ومن ثم ستبدأ وزارة الصحة بإعداد خطة لإعطاء اللقاحات للفئات الأولي به ثم تلقيح باقي الفئات:«مبحبش اسمي اللقاحات بأسامي الدول علشان متبقاش حاجة سياسية».

سعد: نتفاوض مع 3 شركات لتوفير لقاح لفيروس كورونا

وأكد أنه الدولة تتعامل مع أكثر من شركة لقاح على مستوى العالم، حيث أن القيادة السياسية لو توجه كافة اهتماماتها بلقاح واحد دون غيره، وفي ذلك الإطار، يجري التفاوض مع 3 شركات عالمية متميزه في إنتاج اللقاح.

وتابع: «أحنا عدينا الألف و100 إصابة في اليوم الواحد، وأحنا قدام أمر مهم وظروف مختلفة أصعب من ظروف الموجة الأولي، والموجة الثانية على مستوى العالم أكثر انتشارا من الموجة الأولي».

سعد: لدينا مخزون علاجي يكفي 8 أشهر والمستلزمات الطبية

وفند: «لدينا مخزون يكفي 8 أشهر للأدوية والمستلزمات الطبية، ومستشفيات العزل وباقي المستشفيات الأمور تحت السيطرة فيها، وأجهزة التنفس الصناعي المستهلك منها 40% ويتبقي 60% لم يستغل حتى الآن، وفيما يخص الأطفال وجدنا مستشفيات وزارة التعليم العالي عملت أماكن عزل خاص للأطفال، حيث أن ما يميز الموجة الأولي عن الثانية هي الزيادة نسب الإصابة بين الأطفال والشباب من 18 لـ35 سنة، ومعظم تلك الإصابات بسيطة إلا الأطفال الذين يعانوا من الأمراض مزمنة».