انخفاض الليرة التركية مقابل الدولار قبل اجتماع للمركزي بشأن الفائدة

انخفاض الليرة التركية مقابل الدولار قبل اجتماع للمركزي بشأن الفائدة
- تركيا
- الليرة التركية
- الاقتصاد التركي
- النظام التركي
- أنقرة
- فيتش
- تركيا
- الليرة التركية
- الاقتصاد التركي
- النظام التركي
- أنقرة
- فيتش
تعيش العملة التركية الرسمية «الليرة» فترة عصيبة بعد تراجع سعر صرفها إلى أكثر من 150% بين عامي 2015 و 2020، ومن أبرز أسباب التراجع في سعر العملة التركية هروب الاستثمارات وتراجع السياحة وتبعات جائحة كورونا المستجد «كوفيد 19»، وسياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أردوغان التي لا تطمئن المستثمرين.
واليوم، شهدت الليرة التركية، انخفاضا جديد، مقابل الدولار، وذلك قبل اجتماع للبنك المركزي بشأن الفائدة، ومن المتوقع أن يرفع فيه المركزي التركي سعر فائدته 150 نقطة أساس.
وبلغت عملة تركيا، 7.6590 ليرة مقابل الدولار، بحلول الساعة 04:51 بتوقيت جرينتش «الساعة06:51 بتوقيت القاهرة».
وذكرت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أنّ الليرة التركية تراجعت بنحو 23% منذ بداية 2020 وحتى الآن.
وكانت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية، توقعت أمس الأربعاء، تضاؤل جودة أصول البنوك التركية خلال العام المقبل، ضمن توقعات وكالة التصنيف، لجودة أصول البنوك لعام 2021.
وذكر «فيتش» في تقرير، أنّ بيئة عمل البنوك التركية ستظل صعبة حتى بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، مشيرة إلى احتمالية تضاؤل جودة أصول البنوك التركية خلال 2021، وفقا لما ذكره موقع «تركيا الآن»، أمس الاربعاء.
وخلق فيروس كورونا، مزيجا من الصدمات للشركات التركية على نطاق لم تشهده البلاد في التاريخ الحديث. كما تدهورت قدرة وصول الشركات التركية إلى التمويل لا سيما الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت وكالة التصنيف، أنّ قدرة البنوك على تقديم القروض ستتأثر بفعل سحب النظام التركي، للحزم التحفيزية، وإرجاء القروض الواجب سدادها والفوائد المرتفعة.
وتابعت «فيتش» قائلة، إنّ التدهور في جودة الأصول الرئيسة للبنوك التركية، سينعكس من خلال تضاؤل إمكاناتها التنظيمية.
يذكر أنّ البنك المركزي التركي، رفع خلال اجتماع في سبتمبر الماضي سعر الفائدة الرئيسي، كما رفع البنك التركي سقف نطاق الفائدة في أكتوبر من العام الحالي.