خبير أمن معلومات: يمكن اختراق الهواتف عن طريق العروض الوهمية

خبير أمن معلومات: يمكن اختراق الهواتف عن طريق العروض الوهمية
قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن الحرب لم تعد تقليدية كما كانت، وأصبح هناك حربا إلكترونية وراءها الكثير من الدوافع، السياسية أو التجارية أو الدينية، كما حدث في وقت سابق عندما أعلنت إحدى الشركات، عرض فيلم مسيء للرسول، فتم شن هجوم على خوادمها، أو يمكن أن يكون لها أهداف أخرى مثل توجييه الناخبين لاختيار مرشح معين، كما حدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الفترة الماضية، ومن المتوقع أن يكون هذا معتادا خلال الفترة المقبلة، وهي الجيل القادم من الحروب، لافتا إلى أنه قد يتم اختراق هواتف الأشخاص عن طريق العروض الوهمية.
حجب الخدمة أبرز الحروب الحالية
وأضاف «حجاج» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «أحداث اليوم» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الجمعة، أن أكثر أنواع الحروب الإلكترونية الحالية هو هجوم حجب الخدمة، وهذا يتم عبر الهجوم على شركة ما لمنع المستخدمين من الحصول على خدمة معينة، وفي بعض الأحيان يكون الهدف جمع المعلومات السرية من الجهات السيادية في البلاد الأخرى.
الشركات تحمي معلوماتها
وتابع خبير أمن المعلومات، أن أي شركة أو جهة في دولة ما لديها إجراءات لحماية معلوماتها، وأيضا يوجد لديها جدارا ناريا، ولها العديد من الأدوات الخاصة بالتأمين، ولكنها من صنع البشر وبالتالي يوجد بها بعض الثغرات، وهذا ما يحدث عند اكتشاف ثغرات في بعض التطبيقات التي يستخدمها الناس.
الاعتماد على خطأ العنصر البشري
وأكد أن الهجوم السيراني يعتمد في الكثير من الأحيان على ما يعرف بـ«خطأ العنصر البشري»، وهو العامل المشترك في غالبية الاختراقات مع استغلال الثغرات في البرمجيات، موضحا أن الهجوم السيبراني له العديد من الأشكال، وفي حالة الأفراد الذين يخترق هواتفهم يكون السبب قلة خبرة منهم، وعدم القدرة على استخدام التكنولوجيا بشكل جيد، وقد يتم اختراق الهواتف عن طريق العروض الوهمية باستغلال رأس السنة والأعياد، خاصة في هذا الوقت من العام، تحت شعار تخفيضات التسوق، أو مثلا من يرغبون في الحصول على توثيق لصفحاتهم، وتطلب منهم بعض الجهات الحصول على معلوماتهم الخاصة.