سمير فرج يستعرض أساليب حروب الجيل الخامس: يلعبون على الشائعات والإرهاب

08:08 م | الثلاثاء 13 أكتوبر 2020

استعرض اللواء أركان حرب سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أساليب حروب الجيل الخامس، قائلا: إن هناك العديد من الوسائل التي يتم استخدامها في حروب الجيل الخامس، ومنها الإرهاب وذلك من خلال تنميته، حيث إن الإرهاب يجعل المواطن يشعر بعدم الاستقرار، وهروب الاستثمارات من الدولة، وهو ما يساعد على ضرب الدولة اقتصاديا وضرب مواردها.

ولفت إلى أن الإرهاب يعطي سمعة سيئة للدولة، وهو ما يؤدي إلى ضرب الدولة، وفشلها في الحصول على قروض أو علاقات أو غيرها، بجانب تدمير السياحة، واستنزاف موارد الجيش والشرطة في اتجاهات أخرى غير التي هي مكلفة بها، فبدلا من تأمين الحدود يبدأ يتدخل داخليا من أجل حماية الدولة من الإرهاب، فكل ذلك يؤدي إلى يشعر المواطن بالخوف والقلق.

وأضاف "فرج"، خلال لقاء خاص مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة" مع الإعلامي محمد شردي، أن ثاني وسيلة في حروب الجيل الخامس الحرب النفسية، من خلال الشائعات من خلال الضغط على المخاوف الموجودة عند المواطن، مثل شائعات كورونا والموجة الثانية في الوقت الحالي على الأهالي بسبب اقتراب دخول الطلبة المدارس في العام الدراسي الجديد، لضرب الثقة بين الدولة والمواطن المصري، وخلق حالة من القلق والخوف لدى المصريين.

وتابع أن أحد الوسائل أيضا هي هدم إنجازات الدولة، من خلال الترويج للسلبيات، وتجاهل الإنجازات ووضع المشاكل أمام المواطن حتى لا يرى الإنجازات التي قامت بها الدولة، وبالتالي يساعد ذلك في أن يرى المواطن الدولة في انحدار ولا يوجد فيها أي تقدم.

وأردف أن يحاول عمل تفرقة دينية بين المسيحين والمسلمين، وشهدت مصر العديد من المواقف خلال السنوات الماضية، مشددا على أن الأقباط أفضل فترة لهم في عهد الرئيس السيسي في الوقت الحالي، ولكنه مازال يحاول الإيقاع بين المسلمين والأقباط، وأيضا إظهار ضعف الدولة، على سبيل المثال أي حادثة تحدث يروج لها بشكل كبير وأن الدولة غير قادرة على حماية المواطنين أو حماية مواردها، لإظهار أن الدولة غير قادرة.