أزهري: السعي على الرزق جهاد في سبيل الله وتحمل متاعب العمل يكفر الذنوب

قال الشيخ سيد عرفة، عالم أزهري، إن التطوير من النفس والتغيير في سلوك الحياة، يساعد على محاسبة النفس، موضحًا أن العلماء يرون أن ثلثي الدين في حديث واحد، وهو «إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى»، مشيرًا إلى أن السعي على الرزق جهاد في سبيل الله، حيث أن كل شخص يذهب إلى عمله في الصباح، يجاهد في سبيل الله، حيث يسعى وراء رزقه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي قال فيه « إنَّ من الذنوب ذنوبًا لا يكفِّرها الصوم، ولا الصلاة، ولا الصدقة، ولكن يُكفِّرها السعي على طلب الرزق».

تحمل متاعب العمل يكفر الذنوب 

وأضاف «عرفة»، خلال استضافته في برنامج «حلو الكلام»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مع الإعلامية منال سلامة، أن الذهاب إلى العمل وتحمل المصاعب والمتاعب التي تحدث في العمل بكافة أنواعها المختلفة تساعد في تكفير الذنوب بحسب كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وهي جهاد في سبيل الله. 

عالم أزهري يروي موقف يثبت أن السعي على الرزق جهاد في سبيل الله 

وروى الخبير الأزهري، موقفًا أيام الصحابة قائلا: «كان الصحابة قاعدين في يوم كده، وفي صحابي ضخم اسمه كعب بن عجر، كان ضخم الجسم والبنيان قوي وضخم جدًا، ووجدوه يحمل حبلا وفأسا لتقطيع الخشب، والصحابة قالوا لو كان هذا في سبيل الله يعني لو رايح يحارب بنفس الهمة دي كان أفضل، فالنبي رد عليهم قال لهم هو خرج ليه؟، فردوا عليه: للسعي على رزقه ورزق أولاده، ليرد النبي، خروجه على أهل بيته فهو في سبيل الله».

• عالم أزهري
• السعي على الرزق
• جهاد في سبيل الله
• متاعب العمل
• تحمل متاعب العمل
• عالم أزهري
• السعي على الرزق
• جهاد في سبيل الله
• متاعب العمل
• تحمل متاعب العمل