عالم أزهري يصف الإخوان والسلفيين بـ«بدعة» في الأمة الإسلامية
عالم أزهري يصف الإخوان والسلفيين بـ«بدعة» في الأمة الإسلامية
شن الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك السلفيين، مؤكدا أن الإخوان جماعة أحدثت فرقة فى قلب الأمة الإسلامية، فضلًا عن اتخاذهم الدين مطية، لتحقيق أغراض سياسية خاصة بهم، والوصول إلى الحكم، مؤكدًا أن الجريمة الأولى والكبرى لتلك الجماعة الخائنة، هي رغبتهم في حكم الدولة بفكر جماعة، الأمر الذي تسبب في تفرقة المجتمع المصري، وذلك خلال حواره في برنامج «لعلهم يفقهون»، مع الشيخ خالد الجندي، عبر شاشة «dmc».
أبو عاصي: لا يليق بعالم أزهري الانتماء لجماعة إرهابية كالإخوان
ووصف أبو عاصي، الإخوان والسلفية بأنهم بدعة فى الأمة الإسلامية، ومن هذا المنطلق فلا يليق بعالم أزهري أن ينتمي إلى جماعة إرهابية ومنها جماعة الإخوان، أو الجماعة السفلية كون مؤسسة الأزهر الشريف والعالم الأزهري ملك للمسلمين جميعًا، بينما تلك الجماعات الإرهابية الخائنة اتخذت من الدين الإسلامي مطية سياسية من أجل الوصول إلى الحكم وتحقيق أغراضها الشخصية.
الانضمام لـ«الصوفية» جائز كونها لا تتخذ الدين مطية لتحقيق أهدافها
ووجه عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، حديثة لكل من ينتمي لجماعة الإخوان بحجة الدفاع على الدين «وظيفتك الأساسية أن تكون داعية إلى مكارم الأخلاق وعبادة الله عز وجل فما دخلك بالسياسة؟، أى جماعة لا تحدث فرقة فى المجتمع الإسلامى لا شئ فيها، مثل الطرق الصوفية، التى لا تسعى للحكم ولا تتخذ الدين مطية من أجل تحقيق أهدفها».
الأزهر الشريف يُحرم الانضمام لجماعات إرهابية
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد أكد في فتوى مكتوبة، أن الانضمام لجماعة الإخوان، وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعا، وذلك أن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» كما نهى سبحانه عن الفرقة والاختلاف فقال سبحانه «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون».
