عالم أزهري: بعض شيوخ الفضائيات يفتون فيما يعلمون ومالا يعلمون

كتب: محمود البدوي

عالم أزهري: بعض شيوخ الفضائيات يفتون فيما يعلمون ومالا يعلمون

عالم أزهري: بعض شيوخ الفضائيات يفتون فيما يعلمون ومالا يعلمون

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، إن من يتصدرون للفتوى، خاصة على الفضائيات، يفتون فيما يعلمون وما لا يعلمون، محذرا من كل من يرتدي زيا وغطرة ويلقى خطبة، أن يعتبره الناس مفتيا.

وأضاف "أبو عاصي"، خلال حواره في برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يُعرض على شاشة "DMC"، مع الشيخ خالد الجندي، أن الفتوى علم أرفع من الفقه، وتتغير بالمكان والزمان، والظروف المحيطة، وتغير حال الناس، وسبب خروج الفتاوى الشاذة المضطربة هو خروجها من غير الدارسين، ويمكن ألا تناسب أحوال الناس، رغم أنها صحيحة.

من ناحية أخرى، هنأ الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المملكة العربية السعودية، بمناسبة انتصارها لكرامة المرأة بعد إلغاء الطلاق الشفوى والغيابى أيضا، موضحا أنه في المملكة العربية السعودية، معقل الإسلام وكعبة الإيمان، لم يعد عندهم ما يهين المرأة مثل الطلاق الشفوي.

وفي تصريحات سابقة، أكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الله عز وجل خاطب الرسول الكريم في بداية سورة الطلاق بقوله "إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة"، ليؤكد أنه لا يوجد طلاق عشوائي ولا يوجد طلاق وليد اللحظة أو بالصدفة.

وأضاف "الجندي"، أن الطلاق يكون بخطة ودراسة، فالزواج لا يحدث بالصدفة ويحتاج إلى خطة واستعداد وتجهيز، وهو ما يحتاجه الطلاق أيضًا، ومنه حساب فترة العدة بعد الطلاق، لأنه خلال فترة العدة تكون المرأة على ذمة زوجها.

وتابع، "لهذه الحسابات أنا أقول عن الطلاق الشفوي كلام فارغ، لا قيمة له، لأن من يطلق شفويا لا يحصي العدة، فشرط إحصاء العدة أن تكون الزوجة بمنزل زوجها، وهو ما لا يحدث مع الطلاق الشفوي، فغالبا ما ينفصل الزوجان عقب وقوع الطلاق الشفوي بينهما".


مواضيع متعلقة