البيئة: الصيد الجائر المتهم الأول وراء نفوق سلحفاة نادرة بالبحر الأحمر

كتب: رضوى هاشم

البيئة: الصيد الجائر المتهم الأول وراء نفوق سلحفاة نادرة بالبحر الأحمر

البيئة: الصيد الجائر المتهم الأول وراء نفوق سلحفاة نادرة بالبحر الأحمر

 للمرة الثالثة خلال أقل من شهر، يتم العثور على كائن بحري نافق بمياه البحر الأحمر، حيث أعلنت إحدى الجمعيات العاملة بمجال البيئة بمدينة الغردقة، العثور على سلحفاة نافقة وفي حالة تعفن صباح اليوم.

من جانبه، أكد الدكتور تامر كمال، مدير محميات البحر الأحمر، أن السلحفاة من نوع السلاحف صقرية المنقار، التي تعيش في البحر الأحمر، وتنتشر بمنطقة الغردقة وجزرها الشمالية، ويعتبر هذا النوع من السلاحف مهددًا بخطر الانقراض، طبقًا للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

حملات تفتيشية بالتعاون مع السلطات المختصة

وعن أسباب تكرار حوادث نفوق الكائنات البحرية، قال «كمال» لـ «الوطن»، تشير كل أصابع الاتهام لعمليات الصيد الجائر والتي  تشكل خطرا على البيئة البحرية، خاصة أن بعضها يتم من خلال طرق صيد غير مشروعة ومجرمة.

وتابع مدير محميات البحر الأحمر، «قمنا خلال الأسبوع الماضي، بحملات تفتيشية بالتعاون مع السلطات المختصة وحرس الحدود، وتم ضبط عدد من المراكب التي تصطاد بطرق غير مشروعة، منها بالجنزرة والشباك والصيد بالخطاف».

وعن الإجراءات التي تتم للسلحفاة النافقة، أشار إلى أنه في تلك الحالة يقوم القائمون على الجمعية والذين اكتشفوا الحادث بتوثيق الحادث، وتركها نظرا لصعوبة استخراج سلحفاة بهذا الحجم.

يذكر أن سواحل مدينة الغردقة، قد شهدت نفوق دولفينين خلال الأسبوع الماضي وحملتهما الأمواج إلى الشاطئ في حالة متعفنة؛ حيث تمّ دفنهما. 

وشهدت مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر، في أكتوبر الماضي، العثور على حيوان ذكر لعروس البحر المهدد بالانقراض نافقًا على أحد شواطئ مرسى علم، بسبب اصطدام أحد محركات لنش سياحي، ما أدى إلى إصابته ونفوقه.

وجرى العثور في الشهر نفسه على سرب نافق يحوي 11 دولفينا من نوع الدولفين ذي الأنف الزجاجي غير نادر في  المنطقة نفسها، حيث أثبت التقرير الأولي لفحص أسماك الدولفين نفوقها وتحلل أنسجتها وصعوبة توجيهها لأحد المراكز البحثية.


مواضيع متعلقة