باحث: فتوى الأزهر بتحريم الانضمام للإخوان الأولى في تاريخ المشيخة
باحث: فتوى الأزهر بتحريم الانضمام للإخوان الأولى في تاريخ المشيخة
اعتبر حسين القاضي، الباحث في ملف الشؤون الدينية والحركات الإسلامية، أن فتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، التي حرّم فيها الانضمام لتنظيم الإخوان الإرهابي، الأولى من نوعها على مر تاريخ الأزهر.
وقال القاضي لـ«الوطن»، «هذه الفتوى بهذه الصورة لم يسبق أن خرجت من الأزهر قبل ذلك، فصدرت بيانات شتى من الأزهر الشريف تصف جماعة الإخوان بأنهم خوارج العصر، بل طالب الامام محمد مصطفى المراغي بحل جماعة الإخوان».
وتابع، «قام الأزهر الشريف في سنة 1965 بنشر تقرير يفند فيه فكر سيد قطب ويبين أنه فكر منحرف، والفتوى التي صدرت اليوم بتحريم الانضمام إلى جماعة الإخوان تمضي في الطريق الصحيح المكمل لمسيرة الأزهر في هذا الاتجاه، وقد أفاض الأزهر كما جاء في الفتوى في ذكر الأدلة التي تدعو إلى الاجتماع وتحرم الفرقة والشقاق».
وقال القاضي، «أرى أن تلك الفتوى خطوة مهمة تستحق الإشادة والتقدير والشكر للإمام الأكبر، ويجب أن ينبني على هذه الخطوة أو الفتوى جهود أكبر في نفس الاتجاه، حيث نترقب صدور فتوى أو بيان من هيئة كبار علماء الأزهر كأكبر هيئة مرجعية للأزهر الشريف بشأن جماعة الإخوان».
وأشادت المؤسسات الدينية بفتوي الأزهر، حيث أكد وزير الأوقاف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه يدعم هذا الرأي وبقوة، ويؤيد حرمة الانضمام لهذه الجماعة الإرهابية، فتنظيم الإخوان إرهابي، لأنه يستحل الخيانة والكذب وفاق كل التصورات وحقدهم على أوطانهم دليل على خيانتهم.
وقال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية لـ«الوطن»، «الانضمام لتنظيم الإخوان الإرهابي حرام شرعا، وتعاون على الفسق والعدوان، فتلك الجماعة تخالف شرع الله ووتعاون على الإرهاب، وهي جماعة ضالة منحرفة، تخالف منهج الشرع، وتقوم باستخدام النصوص الديني لخدمة مصالحها».
فيما طالب الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في حيدث لـ«الوطن»، بأن تكون الفتوى ملزمة لكافة الدعاة والحقل الدعوي في جمهورية مصر العربية والعالم كله.
