مجمع البحوث الإسلامية يدعم فتوى الأزهر: الإخوان مخالفون لشرع الله

مجمع البحوث الإسلامية يدعم فتوى الأزهر: الإخوان مخالفون لشرع الله
- مجمع البحوث الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- حرمة الإنضمام للإخوان
- مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية
- عبد الله النجار
- مجمع البحوث الإسلامية
- الإخوان المسلمين
- حرمة الإنضمام للإخوان
- مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية
- عبد الله النجار
ثمن مجمع البحوث الإسلامية فتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والتي حرم فيها الانضمام لتنظيم الإخوان الإرهابي، باعتبارهم تنظيما يشكل عبئا ثقيلا على الدين والوطن والإنسانية، فأينما حلوا حلت الفتن والقلاقل والانقسامات والاضطرابات، ولا يوفون بعهد ولا وعد، نقاضون للعهود والمواثيق، حتى صارت التقية أخص صفاتهم، ونقض العهود أبرز سماتهم.
وقال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية لـ«الوطن»: «الانضمام لتنظيم الإخوان الإرهابي حرام شرعا، وتعاون على الفسق والعدوان، فتلك الجماعة تخالف شرع الله ووتعاون على الإرهاب، وهي جماعة ضالة منحرفة، تخالف منهج الشرع، وتقوم باستخدام النصوص الديني لخدمة مصالحها».
وأضاف: «الإخوان جماعة ضالة مضلة منحرفة تسعى للفساد، ومن ينتمي لتلك الجماعة الإرهابية ارتكب ذنبا كبيرا في حق الدين والوطن، فهم يرتكب إثم عظيم، فالانضمام لا يخدم الدين بل يشوه الدين بأعمالهم».
لأول مرة.. «الأزهر» يفتي بحرمة الانضمام للإخوان: مفسدون يغرسون الفتنة
يذكر أن جريدة «الوطن» وجهت سؤالا لمشيخة الأزهر الشريف للاستفتاء حول حكم الدين الإسلامي في الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية وباقي الجماعات المتطرفة، وذلك في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب حول العالم، وتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمره الصحفي في باريس بأن تنظيم الإخوان هو السبب في أعمال العنف، في مصر والعالم كله.
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتوى مكتوبة، أكد فيها أن الانضمام لهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعا، وذلك أن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» كما نهى سبحانه عن الفرقة والاختلاف فقال سبحانه «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون».