خالد الجندي تعليقا على فتوى «الأزهر» بحرمة الانضمام للإخوان: طال انتظارها

كتب: سعيد حجازي

خالد الجندي تعليقا على فتوى «الأزهر» بحرمة الانضمام للإخوان: طال انتظارها

خالد الجندي تعليقا على فتوى «الأزهر» بحرمة الانضمام للإخوان: طال انتظارها

ثمن الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، فتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والتي حُرِم فيها الانضمام لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأن الانضمام لهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعا، وذلك أن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» كما نهى سبحانه عن الفرقة والاختلاف فقال سبحانه «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون».

وقال الجندي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أصلا، وكنا نتمنى أن تأتي تلك الفتوى من هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، وليست عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لكن ما لا يترك كله لا يترك جله، والحقيقة هذه الفتوى أرى أن تكون ملزمة لكافة الدعاة والحقل الدعوي في جمهورية مصر العربية والعالم كله».

تابع: «كيفية وآلية تطبيق هذه الفتوى على هذه الهيئات بالكامل، هذا ما يحتاج إلى تشيكل لجنة من الأزهريين لتفعليه وتحويلها إلى ورقة عمل وإضافتها إلى أدبيات العمل الدعوي التي يطالب بها العاملون في جميع أنحاء العالم ونتمنى أن الأزهر الشريف يوضح الأدلة والأسانيد حتى لا يجادل المجادل وحتى لا يشغب المشاغب ويكون الكلام عليه به ويقوم الدعاة بتبني هذا الاتجاه لأنه طال انتظاره لأننا في شدة الاحتاج إليه لمواجهة هذه النظام المتطرف والمخرف الذي خرب البلاد والعباد».

لأول مرة.. «الأزهر» يفتي بحرمة الانضمام للإخوان: مفسدون يغرسون الفتنة

يذكر أن جريدة «الوطن» وجهت سؤالا لمشيخة الأزهر الشريف للاستفتاء حول حكم الدين الإسلامي في الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية وباقي الجماعات المتطرفة، وذلك في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب حول العالم، وتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمره الصحفي في باريس بأن تنظيم الإخوان هو السبب في أعمال العنف، في مصر والعالم كله.

وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتوى مكتوبة، أكد فيها أن الانضمام لهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعا، وذلك أن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» كما نهى سبحانه عن الفرقة والاختلاف فقال سبحانه «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون».

 


مواضيع متعلقة