«الأعلى للشؤون الإسلامية» يعلن دعم الأزهر: الإخوان فتنة

كتب: سعيد حجازي

«الأعلى للشؤون الإسلامية» يعلن دعم الأزهر: الإخوان فتنة

«الأعلى للشؤون الإسلامية» يعلن دعم الأزهر: الإخوان فتنة

أعلن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية دعمه الكامل لفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والتي حرم فيها الانضمام لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأن الإخوان صاروا عبئا ثقيلا على الدين والوطن والإنسانية، فأينما حلوا حلت الفتن والقلاقل والانقسامات والاضطرابات، ولا يوفون بعهد ولا وعد، نقاضون للعهود والمواثيق، حتى صارت التقية أخص صفاتهم، ونقض العهود أبرز سماتهم.

وقال عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لـ«الوطن»: «ندعم تلك الفتوى بقوة ونشيد بالأزهر لتحركه في هذا الشأن ونؤيده على هذه الفتوى، فتلك الجماعة تصدر الإرهاب في العالم كله سواء كان للمسلمين ولغير المسلمين، وأدعو الأزهر الشريف للخروج بهذا البيان الهام ونشره بكل لغات العالم وإرساله للمؤسسات الدولية للتصديق عليه واعتباره موقفا دوليا للعالم كله ولكل المسلمين في بقاع العالم».

وأكد «هندي» أن الأزهر يتحرك بجانب الدولة في التصدي لهذا الفكر الشاذ، والرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، يتحدث عن تلك الجماعة وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في باريس أكد أن الإخوان سبب الإرهاب في العالم، وليس في مصر فقط، وأن الدولة المصرية تحارب تلك الجماعة منذ 90 عاما.

لأول مرة.. «الأزهر» يفتي بحرمة الانضمام للإخوان: مفسدون يغرسون الفتنة

يذكر أن جريدة «الوطن» وجهت سؤالا لمشيخة الأزهر الشريف للاستفتاء حول حكم الدين الإسلامي في الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية وباقي الجماعات المتطرفة، وذلك في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب حول العالم، وتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمره الصحفي في باريس بأن تنظيم الإخوان هو السبب في أعمال العنف، في مصر والعالم كله.

وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتوى مكتوبة، أكد فيها أن الانضمام لهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعا، وذلك أن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» كما نهى سبحانه عن الفرقة والاختلاف فقال سبحانه «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون».


مواضيع متعلقة