«التضامن»: «عطاء» يساهم في تمويل دار مسنات كفيفات جمعية النور والأمل

«التضامن»: «عطاء» يساهم في تمويل دار مسنات كفيفات جمعية النور والأمل
- صندوق عطاء
- التضامن الاجتماعي
- التضامن
- ذوي الإعاقة
- كبار السن
- الكفيفات
- نيفين القباج
- صندوق عطاء
- التضامن الاجتماعي
- التضامن
- ذوي الإعاقة
- كبار السن
- الكفيفات
- نيفين القباج
وقَّع صندوق عطاء لدعم ذوى الإعاقة، بروتوكول تعاون مع جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، وذلك في إطار توجيهات نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي المؤسس الأساسي لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" بتخفيف العبء عن كبار السن من الكفيفات وتقديم كل سبل الدعم والحماية الاجتماعية لهم.
جاء ذلك بحضور عماد راغب رئيس مجلس إدارة الصندوق، ومها حسنين علي هيكل رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من المسؤولين من الطرفين، وذلك للمساهمة في تشغيل دار مسنات كفيفات جمعية النور والأمل.
ويهدف توقيع البروتوكول إلى توفير مأوى كريم للكفيفات من متعدي سن الستين نظرا لوجود العديد منهن من فاقدي الرعاية الأسرية أو عدم وجود مسئولين عنهن لرعايتهن.
إنشاء دار مسنات كفيفات
والجدير بالذكر أنه لا يوجد دار مسنات كفيفات على مستوى جمهورية مصر العربية، ما جعل جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات تقوم بإنشاء دار لهن حتى يتم رعايتهن صحيا واجتماعيا ونفسيا.
وصرح عماد راغب بأن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بذوي الإعاقة من منطلق إنساني واجتماعي وتنموي بمنهجية تكفل منحهم الحق في العيش الكريم، وبشكل يضمن حصولهم على حقوقهم المتكاملة ويعزز من الخدمات المقدمة لهم، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين، موضحا أن صندوق عطاء سيقوم بتمويل تشغيل الدار والتي تتضمن شقق سكنية لإيواء المسنات الكفيفات مجهزة بمطعم لتقديم وجبات غذائية صحية وعيادة طبية لتوفير رعاية طبية لائقة إلى جانب توفير برامج للأنشطة الترفيهية والثقافية لهم.
من جانبه، أكد حسني يوسف مدير برنامج أطفال بلا مأوى، أنه يتم تعقيم وتطهير جميع دور الرعاية، بالاشتراك مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، التي تولت توفير مواد التعقيم والتطهير لتلك الدور، بما يضمن سلامة النزلاء والعاملين بهذه الدور.
وأضاف يوسف، أنه يتم عمل جلسات توعوية للأطفال بأهمية النظافة واستخدام الكمامات وضرورة توخي الحذر، وذلك في إطار توجيهات وزيرة التضامن، بضرورة عمل إجراءات لحماية الأطفال داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، إلى جانب عزل حالات نزلات البرد نهائيا.