"البحوث الإسلامية": واجهنا التطرف والمشكلات المجتمعية في ٢٠٢٠ بـ١٠٤٤ قافلة دعوية

"البحوث الإسلامية": واجهنا التطرف والمشكلات المجتمعية في ٢٠٢٠ بـ١٠٤٤ قافلة دعوية
- البحوث الإسلامية
- التطرف
- المشكلات الاجتماعية
- القوافل الدعوية
- البحوث الإسلامية
- التطرف
- المشكلات الاجتماعية
- القوافل الدعوية
كشف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فى تقريره السنوى لعام ٢٠٢٠، عن تنفيذ مجموعة من الأنشطة الدعوية والحملات التوعوية التى استهدفت مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المهمة التى تلامس واقع الناس وتلبى احتياجاتهم المعرفية، عبر تنظيم 1044 قافلة دعوية، و49 حملة توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
"علام": موسوعة علمية للفتوى الشرعية المنضبطة ودعم التحول الرقمى بالمؤسسات الإفتائية ضمن استراتيجية 2021
وأكد مجمع«علام»: موسوعة علمية للفتوى الشرعية المنضبطة ودعم التحول الرقمى بالمؤسسات الإفتائية ضمن استراتيجية 2021 البحوث الإسلامية، فى بيان أمس، أن ظروف انتشار وباء فيروس كورونا لم تكن حائلاً دون استمرار المجمع فى توعية الناس، خاصة فى ذروة انتشار الفيروس، إذ نفذ المجمع الكثير من البرامج التوعوية الإلكترونية، عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر وتليجرام»، بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر. وقال الدكتور نظير عيّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن عام 2020 شهد تنفيذ الكثير من الأنشطة والفعاليات، فعلى مستوى القوافل التوعوية أطلق المجمع 1044 قافلة دعوية فى الأوقات التى سمحت بذلك فى بداية العام، وبعد تخفيف إجراءات الإغلاق عقب انحسار الموجة الأولى للفيروس، قامت بالتواصل المباشر مع المواطنين فى جميع محافظات ومدن وقرى الجمهورية.
وأوضح «عيّاد» أن القوافل فى مجملها ركزت على الجانب الفكرى، الذى يستهدف المواجهة الحاسمة للأفكار المنحرفة والمضللة من خلال مناقشة حية مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، وتوضيح القيم الأخلاقية وبيان دورها فى بناء الوطن وتحقيق المحبة والرحمة بين الناس، ووُجدت تلك القوافل بكثافة فى جميع المحافظات، وخصوصاً المناطق الحدودية لحماية قاطنيها من خطر الفكر التكفيرى، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم حول كل ما يلامس واقعهم ويرتبط بشأنهم ارتباطاً مباشراً، ومن أجل محاصرة أصحاب الفكر المنحرف والمضلل وحماية الناس من خطر الإرهاب وأعداء الوطن الذين يحاولون هدم الدولة ببث الشائعات المغرضة.
وأشار الأمين العام إلى أن القوافل ركزت على الشباب لتوعيتهم بسبل المواجهة لحملات التضليل، وكيفية استعادة الثقة وتحمل المسئولية والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية، وضرورة تنمية قيم الإيجابية عند كل مواطن بما يسهم فى بناء الوطن بعزيمة وإصرار، وحماية ترابه والدفاع عن مقدساته، كما أكدت على أهمية دور المرأة الحالى والمستقبلى لإعداد جيل قادر على تحمل المسئولية فى بناء الوطن، والتحذير من الدعوات التى تهمش دور المرأة.
وأوضح «عياد» أن الحملات الإلكترونية الـ49 ناقشت أبرز القضايا المجتمعية التى تمس الواقع الحقيقى للناس، وتمثل تحدياً يعرقل مسيرة التنمية فى الوقت الحالى، ومنها بيان مسئولية الإنسان، واستشعار تلك المسئولية نحو الأسرة والمجتمع والوطن، والتأكيد على أهمية بناء الشخصية التى تتحمل المسئولية والتى تدرك معانى الانتماء، وكذلك توعية الناس بواجباتهم تجاه وطنهم وأهمية الحفاظ عليه، وبيان ضرورة التعايش المشترك وحثهم على العمل والإنتاج والنهوض بالمجتمع الذى يعيشون فيه، وتحذيرهم من مخاطر الأفكار المتطرفة، وبيان أهمية القيم الأخلاقية فى حياتنا. كما عملت الحملات على معالجة بعض المشكلات المجتمعية، ومنها حملات مثل «التحرش جريمة أخلاقية»، «افهم صح»، كما نظَّم المجمع بعض الحملات لمواجهة الإساءة الموجهة إلى الإسلام وإلى شخصية النبى صلى الله عليه وسلم ممن لا يعرفون قيمته ويجهلون الجوانب الإنسانية والأخلاقية فى حياته، ولا يعرفون عفوه وحلمه ورأفته، ومنها: «الإسلام الذى لا يعرفونه»، «فاتبعوه واتقوا»، «هذا نبينا»، «النبى الذى لا يعرفونه».
من جهة أخرى، احتفلت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، أمس، بـ«اليوم العالمى للإفتاء»، الذى أطلقت الأمانة أولى فعالياته العام الماضى.
وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، فى بيان أمس، إن الاحتفال باليوم العالمى للإفتاء، الموافق 15 ديسمبر، يأتى هذا العام تحت شعار «الفتوى ومواكبة التحديات» ليُمثِّل ما قدمته الفتوى من معالجة للقضايا التى أثارتها جائحة فيروس كورونا فى المجتمعات الإسلامية. وأضاف «علام»، فى بيان أمس، أن هذا العام مر على الأمة الإسلامية والعالم أجمع فى ظل أزمة مثَّلت تحدياً كبيراً لمساعى التنمية والتقدم على جميع المستويات الاجتماعية والمادية، ولكن تبقى الروح الإنسانية النابعة بالتفاؤل متلمسة أزمنة صفائها والأيام التى تمثل ذاتيتها وحضارتها وسر خلقها فى هذا العالم.
وكشف «علام» عن أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وضعت فى خطتها الاستراتيجية العديد من المشروعات المهمة لتنفيذها على مدار العام المقبل 2021، منها: إصدار معلمة تجمع مبادئ العملية الإفتائية وأركانها فى ثلاثين مجلداً بعنوان «المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية»، وإصدار موسوعة علمية تبين دور الفتوى الشرعية المنضبطة الصادرة عن المؤهلين المتخصصين فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مراعاة أهدافها عند إصدار الفتاوى، وإعداد مرجع نظرى تطبيقى يستهدف مبادئ آليات حوكمة المؤسسات الإفتائية والتخطيط الاستراتيجى لها، وإنشاء أول مكتب تمثيلى للأمانة العامة خارج مصر ليكون محور ارتكاز لزيادة التواصل بين الأمانة وأعضائها.
وتابع رئيس الأمانة: «تعتزم الأمانة العامة تنظيم مؤتمرها القادم بعنوان (مؤسسات الفتوى فى العصر الرقمى.. تحديات التطوير وآليات التعاون)، وتتمثل رسالته فى الاتفاق على آليات التعاون بين دور وهيئات الإفتاء فى سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، والمشاركة فى معالجة تحديات التطور التقنى، والدخول بالمؤسسات الإفتائية إلى عصر الرقمنة عبر دعم التحول الرقمى».
مجمع البحوث الإسلامية نفذ العديد من الأنشطة الدعوية هذا العام