البحوث الإسلامية: أوروبا جعلت من الإلحاد مصدرا للتقدم

كتب: سعيد حجازي

البحوث الإسلامية: أوروبا جعلت من الإلحاد مصدرا للتقدم

البحوث الإسلامية: أوروبا جعلت من الإلحاد مصدرا للتقدم

عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فعاليات اللقاء الثالث لمنتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار، حيث عقد اللقاء افتراضيًا عبر منصة "Microsoft Teams" بعنوان "الشباب.. بين خطر التطرف الديني والفكر الإلحادي".

وحاضر في اللقاء الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد جمعة الأستاذ بجامعة الأزهر، كما يوفر اللقاء ترجمة باللغة الإنجليزية لغير الناطقين بالعربية.

وقال الأمين العام خلال اللقاء، إن الانحراف الفكري له عدة أسباب منها أسباب داخلية، مثل عدم فهم حقيقة العلاقة بين العقل والنقل، وتصدّر بعض ممن يطلقون على أنفسهم مثقفين وليسوا من أهل العلم، وضعف المناهج العلمية والتربوية المقدمة في بعض الأحيان، والاستهداف العالمي لعقول شباب الأمة.

وأضاف "عيّاد"، أن الأسباب الخارجية تتمثل في العمل المؤسسي العالمي للدعوة إلى الإلحاد، والمظالم والنكبات والكيل بمكيالين التي تسود العالم وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، والهزيمة الحضارية والغزو الفكري.

وأوضح الأمين العام أن بعض المؤسسات العالمية تتهم الإسلام بالتطرف والتخلف، وتعمل على إلصاق كل النقص لكل ما هو إسلامي، كما ربط العالم الأوروبي بين التقدم والإلحاد، فجعل من الإلحاد مصدرًا للتقدم.

وأشار إلى أن الحضارة الإسلامية لها فضل السبق وأن الحضارة الأوروبية ما قامت إلا على أكتافها، مؤكدًا الحاجة إلى مواجهة الاستهداف العالمي لعقول الأمة الإسلامية من خلال هدم الثقة بالنفس والطعن في الدور الذي قدمته هذه الأمة للعالم.

وأكد الأمين العام أهمية مواجهة المفكرين الجاهلين بعلوم الدين، وأن النصوص الإسلامية لها منهجية وأدوات فهم خاصة لاستخدامها في كل وقت وفي أي مكان، وعلينا أن نبرز حقائق الوحي والشرع دون إفراط أو تفريط وأن نؤكد على أن الدين يسر امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم "يسروا ولا تعسروا".


مواضيع متعلقة