البحوث الإسلامية: التوسل بالنبي لرفع وباء كورونا جائز ومن استغاث لا يرد

البحوث الإسلامية: التوسل بالنبي لرفع وباء كورونا جائز ومن استغاث لا يرد
- دار الإفتاء المصرية
- الافتاء المصرية
- فيروس كورونا
- كورونا
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
- التوسل بالنبي
- دار الإفتاء المصرية
- الافتاء المصرية
- فيروس كورونا
- كورونا
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
- التوسل بالنبي
في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من الموجة الثانية لفيروس كورونا، مطالبة باتخاذ مزيدا من الإجراءات الإحترازية، نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر موقعه الرسمي فتوى حول حكم التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم لرفع وباء كورونا.
وأكد المجمع أنه يجوز التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم بعد وفاته على المفتى به من قول جمهور الفقهاء المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية والمذهب عند الحنابلة كأن يقول اللهم أنى أسألك بنبيك محمد أو بحق نبيك محمد أو بجاه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
المجمع: النبي شافع مشفع لا ترد شفاعته
وأشار المجمع إلى قول النووى رحمه الله: ويتوسل به في حق نفسه، ويستشفع به إلى ربه سبحانه وتعالى. وقال ابن الحاج رحمه الله: لأنه الشافع المشفع الذي لا ترد شفاعته ولا يخيب من قصده ولا من نزل بساحته ولا من استعان أو استغاث به... فمن توسل به، أو استغاث به، أو طلب حوائجه منه فلا يرد ولا يخيب لما شهدت به المعاينة والآثار.
ومن أدلة الجواز الكثيرة: أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: يا نبي الله ادع الله أن يعافيني، فقال: إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك قال: لا بل ادع الله لي، فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى, وتشفعني فيه وتشفعه في، قال: فكان يقول هذا مرارا, ثم قال بعد – أحسب أن فيها: أن تشفعني فيه – قال: ففعل الرجل فبرأ.
قال الشوكانى تعقيبا على الحديث: وفى الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وعلى هذا فيجوز التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم لرفع الوباء ولغيره من المهمات والحوائج.