دار الإفتاء المصرية و"خريجي الأزهر" ينعيان مفتي دمشق

دار الإفتاء المصرية و"خريجي الأزهر" ينعيان مفتي دمشق
نعت دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مفتي دمشق وريفها، عضو المجلس الفقهي العام بوزارة الأوقاف السورية، المشرف على مركز الشام الدولي لمكافحة التطرف، الشيخ محمد عدنان أفيوني، الذي اغتالته جماعة إرهابية غادرة، بعبوة ناسفة وضعوها في سيارته، أمس الخميس.
وأكَّدت الدار والأمانة، في بيان لهما، أن جماعات التطرف والإرهاب تخشى من صوت الحق والعلم؛ لذا تسعى بكل ما أوتيت من خبث وقوة لأن تغتال كل صوت يصدح بالحق، ويكشف زيف منهجهم وانحرافه عن صحيح الإسلام.
وتوجهت الدار والأمانة، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الشيخ الفقيد، وتلامذته ومحبيه، متوجهين إلى الله أن ينزله منازل الأبرار، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
كما نعت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببالغ الحزن والأسى، الشيخ محمد عدنان أفيوني، قائلة في بيان لها، اليوم: إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
وأضافت المنظمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق...."، رواه البخاري ومسلم.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسرة الشيخ الشهيد، والعلماء وطلاب العلم، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.