عبدالمنعم سعيد: زيارة السيسي لفرنسا تعتبر بداية انحسار أزمة كورونا

عبدالمنعم سعيد: زيارة السيسي لفرنسا تعتبر بداية انحسار أزمة كورونا
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى فرنسا، تعتبر بداية انحسار أزمة فيروس كورونا، حيث تعتبر أولى الزيارات عقب الأزمة، لا تتم عبر "الفيديو كونفرانس"، لافتا إلى أن هناك تفاهمات بين البلدين في القضايا الإقليمية مثل ليبيا، وتحركات تركيا في شرق المتوسط.
وأضاف "سعيد"، في لقاء عبر "سكايب" مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي الثلاثاء، أن لقاء الرؤساء يحدد توجهات تحركات البلدين، وبعد هذه اللقاءات تبدأ مشاورات بين السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين من البلدين، موضحا أن هذه الطريقة طبقها الرئيس أيضا في زياراته إلى اليابان، وننتظر في الأيام المقبلة الكثير من الاجتماعات بين مصر وفرنسا.
وتابع المفكر السياسي، أن قضية حقوق الإنسان في مصر واجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي مباشرة، لأن هناك مساحة غموض تتعرض بسببها مصر إلى نوع من المحاكمة الإعلامية، وهو ما تصدى له الرئيس السيسي، وأكد أن مصر لا يوجد لديها استبداد، وأن مصر لديها طريقة لإدارة البلاد بعد أزمة كبيرة أدت إلى تفتت بعض الدول، وبالفعل هناك بعض الناس كانوا يريدون التظاهر طوال الوقت دون أن يكون لديهم أي أجندة سياسية أو اقتصادية.
ولفت إلى أنه بالنسبة لحقوق الإنسان الأخرى مثل حق التنمية، يجري في كافة ربوع مصر، وحق المواطنة بين المسلمين والمسيحيين أصبح مقدسا في مصر ومن يخالفه يعاقب، وحق التنمية في سيناء، وحقوق المرأة، هي جميعها حقوق إنسانية موجودة في الإعلانات العالمية لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن مصر وإدارتها مظلومة في مسألة حقوق الإنسان، وهناك ابتزاز من بعض الجمعيات تنصب نفسها مسؤولة عن حقوق الإنسان، وعلينا أن نوضح للعالم ما يحدث في مصر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان مستعدا لسماع الرؤية المصرية.
وأكد، أن مصر أعادت التأكيد على عدم قبولها لأن يكون الدين الإسلامي أداة في أيدي الإرهابيين لقتل الآخرين، لأننا في مصر نقتل قبل أي أحد آخر، وفي المقابل "ماكرون" قال إن الرسوم المسيئة ليس موقفا رسميا من الإدارة الفرنسية.