"حجازي": مصر تسعى لعودة الدبلوماسية متعددة الأطراف للقضية الفلسطينية

كتب: محمد خاطر

"حجازي": مصر تسعى لعودة الدبلوماسية متعددة الأطراف للقضية الفلسطينية

"حجازي": مصر تسعى لعودة الدبلوماسية متعددة الأطراف للقضية الفلسطينية

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الزيارة المصرية الفرنسية، اشتملت الحديث عن الترقب لرئيس جديد بالولايات المتحدة الأمريكية، وتسلمه مقاليد الحكم، بالإضافة إلى التشاور بشأن القضية الفلسطينية، وإمكانية إطلاق مؤتمر دولي، وهي فكرة مصرية فرنسية، لعودة الدبلوماسية متعددة الأطراف، بدلا من القرارت الأحادية السابقة للإدارة الأمريكية على يد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم"، من تقديم الإعلامية دينا عصمت، والمذاع على شاشة "dmc"، أنها زيارة هامة واستراتيجية بين قوتين، كلاهما يعمل من أجل أمن واستقرار منطقته بشكل خاص ومنطقة البحر المتوسط بشكل عام، والتي تشتمل منطقة شمال افريقيا، وكذلك المنطقة الخاصة بلبنان وسوريا والعراق، ويتعاونا سويا لمواجهة التطرف والإرهاب.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: "أن الهام أيضا خلال الزيارة، كان الإشارة لقضية الإرهاب من زاوية مختلفة، فبالأضافة لما أوضحه الرئيس المصري، مع الرئيس الفرنسي في نوفمبر الماضي في اتصال هاتفي، كان حازما وصريحا في حديثه أول أمس، حينما أكد السيسي، ضرورة عدم ربط أي دين بالإرهاب، لأن من يمارس الإرهاب جماعات متطرفة، غائرة في مصر منذ 90 عاما، وبالتالي يجب محاصرة تلك الجماعات وحظرها، ووقف دعم الدول الإقليمية وخاصة (تركيا وقطر) لها".

وأوضح أن هذه الدول تستخدم الإرهاب، لتحقيق أغراض سياسية، وتنتهك حقوق الجاليات العربية المسلمة في أوربا، لأن الممارسات المتطرفة، تحاول اقتلاع تلك الجاليات من وطنها الجديد، بعد أن ساهمت في بناء أوربا بعد الحروب العالمية، ولديها مشاركات هامة وثقافية واجتماعية من الواجب احترمها.

وأردف أن ما حدث بشأن الرسوم المسيئة للرسول (عليه الصلاة والسلام)، أتاح الفرصة لجماعات التطرف ونظام الرئيس التركي رجب طيب أروغان، إلى استغلالها، مشيرا إلى أن اعتذار الرئيس الفرنسي ماكرون، كان واضحا في رده أمس على تلك الرسوم، وهو ما يعكس تطابق وجهات النظر بين مصر وفرنسا، بشأن ضرورة الاعتدال في الأمور الدينية.


مواضيع متعلقة