وزير الخارجية: المناورات بين مصر وفرنسا تدعم استقرار المنطقة

وزير الخارجية: المناورات بين مصر وفرنسا تدعم استقرار المنطقة
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاتصال والتشاور والتنسيق بين مصر وفرنسا بالشأن الليبي مستمر بين البلدين، خاصة في ضوء الاتفاقيات التي تمت على المستوى العسكري "5+5"، والخط الأحمر الذي فرضته مصر في ليبيا.
وأضاف "شكري"، في مداخلة عبر "سكايب" مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي الثلاثاء، أن فرنسا دولة مركزية في المنطقة، ودعمت أيضا خروج القوات الأجنبية من ليبيا، وتفكيك المليشيات، وأيدت مخرجات حوار "5+5"، بما يساهم في تثبيت الاستقرار في ليبيا، والوصول إلى حلول وتوافقات بين أطراف القضية الليبية.
وتابع وزير الخارجية، أن فرنسا تتفاعل مع القضية في مجلس الأمن، لافتا إلى أن مجلس الأمن هو الذي أحاط اتفاق الصخيرات بالشرعية الدولية، وبالتالي كلما دعم مجلس الأمن مخرجات الحوارات الليبية – الليبية يعطي ذلك شرعية لهذه المخرجات.
وأكد أن هناك تنسيقا بين البلدين في منطقة البحر المتوسط، وهناك تعاون لتعزيز القدرات العسكرية بينهما، والمناورات الحربية المشتركة تدعم الاستقرار ولرفض الاستفزازات ذات الطابع العدائي، وتجنبا لوقوع سوء تقدير يدخل المنطقة في التوتر والصراع.
أما عن ملفي حقوق الإنسان والرسوم المسيئة، فقال وزير الخارجية، إن الحوار أخذ الحجم الذي يستحقه، وهناك حديث دائم يتم طرحه في الإطار الملائم، وليس هناك رقعة كبيرة من الاختلاف، وهناك مواضع اتفاق أيضا، وكان هذا واضحا في المؤتمر الصحفي، حيث إن مصر أيضا لديها حرص على حقوق الإنسان المصري، ومؤسسات الدولة تعمل جاهدة على الارتقاء بحقوق الإنسان في كل المجالات وتستفيد من خبرة شركاءها في كل المجالات.
ولفت إلى أن مصر ستطرح استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الإنسان وتكون مصر من الدول القليلة التي لديها مثل هذه الاستراتيجية، أما مووضع الرسوم المسيئة فكان واضحا الرؤية المصرية في هذا الأمر، وعبرت عن استياء المسلمين في هذه القضية.