الروائي محمد جبريل: أنا مهدد بالسجن ومطالب بدفع كفالة بلا جريمة

كتب: إلهام زيدان

الروائي محمد جبريل: أنا مهدد بالسجن ومطالب بدفع كفالة بلا جريمة

الروائي محمد جبريل: أنا مهدد بالسجن ومطالب بدفع كفالة بلا جريمة

قال الروائي والكاتب محمد جبريل، أنه مهدد بالحبس والغرامة، بعد صدور حكم ضده بالحبس والغرامة، بناء على دعوة كيدية حررتها إحدى السيدات، ادعت فيها أن العمارة التى يقيم "جبريل" في إحدى وحداتها السكنية، بحاجة إلى تنكيس وترميم، مشيرا إلى أنه يمكتلك شقة واحدة من مجموع شقق العمارة، وهو ما يحول بدوره وبين إمكان إجراء عملية التنكيس هذه، بخلاف تراجع حالته الصحية.

وأضاف "جبريل" لـ"الوطن"، فجأة وجدت نفسي محكومًا عليه بالسجن لمدة عام، وغرامة خمسة آلاف جنيه، والسبب مضحك وعبثى للغاية، فأنا أسكن فى شقة بحى النزهة بمصر الجديدة، العمارة فيها 12 شقة، ووردت أخطاء في دعوة السيدة ضد العمارة، ما عدا أنا الذي ورد اسمي صحيحا، والحي ترك جميع سكان العمارة، وأصبحت أنا الخصم الوحيد، مع إنى لست مالكا للعمارة!

وأوضح: قالت في الدعوة، إن العمارة محتاجة تنكيس، وهو لم ينكسها، والدعوة وصلت إلى النيابة، ودون أن نعرف في هذه الفترة، كنت في مارس الماضي في المستشفى، ولم أستلم إعلان القضية، ولذلك حين جاء دور الخبير، قال إن السكان لم يرجعوا إلى الحي، ولما لم يحدث التنكيس، سارت الدعوة ضدي غيابي، وصدر ضدي الحكم المشار إليه، مع إني مجرد مالك لشقة واحدة من مجمع شقق العمارة، وليس لدى صلاحية عمل التنكيس.

وتابع: عملنا مراجعة بعد صدور الحكم الأول، لكي نقول إن الحكم غير صحيح، إلا أن المحكمة أكدت على الحكم الأول، أى أنه صدر ضدنا حكم يكاد يكون نافذ إلا إذا لجأنا إلى الاستئناف، لنقول فيه القصة.

من جانبها قالت الدكتورة زينب العسال زوجة الروائي محمد جبريل: حاولت مقابلة رئيس الحي، لأوضح له أن محمد جبريل 82 سنة ولا يغادر بيته، بسبب ظروفه الصحية، منذ أبريل الماضي، وعدم استطاعته السير على قدميه، بعد إجراء العملية الأخيرة، وإنه مجرد مالك لإحدى الشقق وليس مالكًا للعمارة، لكن رئيس الحى ورفض مقابلتي.

يشار إلى أن محمد جبريل كاتب كبير، وصدر له نحو من 100 كتاب، ولعب دور مهم وعظيم فى الحركة الثقافية المصرية والعربية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية، وغيرها من الجوائز.


مواضيع متعلقة