تفكيك قنبلة نصف طن تعود للحرب العالمية بألمانيا في أقل من ساعتين

تفكيك قنبلة نصف طن تعود للحرب العالمية بألمانيا في أقل من ساعتين
تنتهى الحروب، ولكن لا تنتهى آثارها المؤلمة، وتفاصيلها المرعبة، والتى كانت آخرها، اكتشاف قنبلة وزنها نصف طن فى فرانكفورت تنتمى إلى الحرب العالمية الثانية.
تفكيك القنبلة فى ساعتين فقط
وبعد اكتشاف القنبلة، قامت سلطات المدينة بإجلاء 1300 من سكان منطقة غالوس، وكما فى الأفلام السينمائية، تم تغيير مسارات القطارات التى تمر فى المنطقة، حتى نجح خبراء المفرقعات، من تفكيك وتحييد القنبلة، والتى تم اكتشافها ضمن أعمال بناء، وتم تقدير الوقت المناسب لتفكيكها بنحو 6 ساعات، ولكن تم الانتهاء من تفكيكها فى خلال ساعتين فقط.
إجلاء 1300 من السكان
وبحلول المساء، أعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" عن إعادة تشغيل القطارات مرة أخرى، وتمكن السكان من العودة إلى منازلهم.
وفتحت السلطات مركز المؤتمرات في فرانكفورت لاستضافة نحو 700 شخص لم يتمكنوا من إيجاد أماكن إقامة لدى أسرهم أو أصدقائهم، لحين الانتهاء من تفكيك القنبلة.
ويظل اكتشاف مثل تلك المتفجرات أمرا شائعا في المانيا رغم مرور 75 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، في شهادة واضحة على ضراوة الصراع آنذاك.
تفكيك 7 قنابل هذا العام
فقد تم تفكيك 7 قنابل هذه السنة بعد العثور عليها في أول موقع أوروبي لشركة تيسلا للسيارات الكهربائية، يتوقع افتتاحه في 2021 قرب برلين.
كما تم تفكيك قنابل هذه السنة في كولونيا ودورتموند.
وفي 2017 عثر في فرانكفورت على قنبلة تزن 1,4 طنا، ما أثار أكبر عملية إجلاء في أوروبا منذ 1945، شملت 65 ألف شخص.
أما فى خارج ألمانيا، فقد نجح خبراء المتفجرات في بلجيكا، في تفكيك قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية عثر عليها في مطار بروكسل، دون أن تؤثر على المسافرين أو رحلات السفر فى يونيو الماضى.
وأوضح مطار بروكسل أنه تم العثور على القنبلة ، أثناء أعمال حفر في منطقة تقع "على مسافة آمنة" من مباني صالات السفر والوصول، مشيرا إلى أن الأمر لم يشكل أي خطر على المسافرين أو يعطل رحلات السفر.
وأضاف أنه تم إيقاف عمليات البناء، وتحديد مسافة آمنة تبلغ 100 متر حول منطقة العثور على القنبلة، فيما استدعت السلطات خبراء المتفجرات العسكريين لتفكيك القنبلة.
وتابع: "الفريق العسكري تمكن من إبطال القنبلة دون الحاجة لتفجيرها. مطار بروكسل يوجه شكره لفريق تفكيك القنابل العسكري وكل فرق الخدمات والشركاء المنخرطين في الأمر لحسن تعاونهم".