مساعد وزير الخارجية الأسبق: 3 أبعاد لزيارة السيسي لفرنسا أبرزها أمن المنطقة

مساعد وزير الخارجية الأسبق: 3 أبعاد لزيارة السيسي لفرنسا أبرزها أمن المنطقة
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا لها 3 أبعاد رئيسية وأولها الملف الإقليمي الخاص بالأمن في منطقة شرق وشمال المتوسط والقضية الفلسطينية وكذلك الأمن في إفريقيا.
وأضاف "حجازي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج" اليوم" المذاع على فضائية “dmc” أن تفاقم الوضع الداخلي في فرنسا أثار قضية اتهام الدين الإسلامي بالإرهاب وكذلك الرسوم المسيئة للنبي محمد وكانت محل استغلال من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصل بالرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 نوفمبر الماضي ثم حضر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى مصر والتقى السيسي والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ليؤكد عدم دعم فرنسا للكراهية ضد الإسلام أو رموزه المقدسة.
وأوضح "حجازي" أن في فرنسا 4 ملايين مسلم لهم دور في نهضة فرنسا وكذلك جاليات إسلامية كبيرة في ألمانيا وبلجيكا ولهم إسهامات مشهودة في استقرار هذه الدول.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه على المجتمع مواجهة الجماعات الإرهابية خاصة أن الأمر لم يعد يتعلق بجماعات استخباراتية فقطر وتركيا لديهم دور واضح للجميع ويجب تقديم ملفات دامغة بالأدلة إلى الأمم المتحدة بما سمحت في قطر وتركيا لنقل الإرهابين بحرا وجوا إلى سوريا وليبيا.
وألمح إلى ضرورة تقديم هذه الأدلة من أجل حظر الجماعات الإرهابية واحتواء نشاط الدول الهدامة الذي كاد يفضي إلى حرب بيت تركيا وقبرص وهناك مناوشات كثيرة في ليبيا.
وذكر أن الهدف الرئيسي للزيارة هي تقديم رسالة تفيد أن مصر تسعى إلى أمن واستقرار ليبيا وإيقاف رسالة الكراهية ضد الإسلام.