ماكرون يصف الحديث عن تقليص الحريات في فرنسا بـ"الكذبة الكبيرة"

ماكرون يصف الحديث عن تقليص الحريات في فرنسا بـ"الكذبة الكبيرة"
- فرنسا
- ماكرون
- الرئيس الفرنسي
- الشرطة الفرنسية
- عنف الشرطة الفرنسية
- الحكومة الفرنسية
- فرنسا
- ماكرون
- الرئيس الفرنسي
- الشرطة الفرنسية
- عنف الشرطة الفرنسية
- الحكومة الفرنسية
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلة أجراها، أمس الجمعة، مع وسيلة إعلامية "بروت" تحظى باهتمام الشباب الفرنسي، الحديث عن "تقليص الحريات في فرنسا"، ووصفها بـ"الكذبة الكبيرة"، وفقًا لما ذكرته شبكة "فرانس 24" الإخبارية.
وفي الوقت نفسه، أقر ماكرون بوجود "حالات عنف على يد عناصر في الشرطة". كما تناولت المقابلة مواضيع حساسة مثل الإسلام والعلمانية.
وفي مقابلة مع منصة "بروت" الإعلامية الإلكترونية، أجاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على مواضيع حساسة مثل الإسلام والعلمانية، وقال إن فرنسا "ليس لديها مشكلة مع الإسلام"، مدافعا في الوقت نفسه عن نموذج العلمانية الفرنسي. واعتبر ماكرون الحديث عن "تقليص الحريات في فرنسا" "كذبة كبيرة".
وقال ماكرون، "لا يسعني أن أدعهم يقولون إننا نقلّص الحريات في فرنسا"، معتبرا أن فرنسا "تم تصويرها بشكل كاريكاتوري" في النقاش حول المادة 24 من مشروع القانون الأمني الذي استحال مادة جدالية حول عنف الشرطة في البلاد.
والمادة 24 التي تهدف إلى تنظيم نشر صور عناصر الشرطة بهدف حمايتهم من الكراهية على شبكات الإنترنت، وفق السلطات، عززت المعارضة لمشروع القانون، لا سيما من جانب الصحفيين ومنظمات يسارية.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "هذه كذبة كبيرة، لسنا المجر أو تركيا"، معتبرا أن النقاش "تلوّث بخطاب متشدد عدواني تجاه الحكومة".
واستعاد اكرون، أيضا مواقف بعض وسائل الإعلام الإنجليزية التي اتهمت فرنسا باضطهاد المسلمين.، وقال "جرى نسب الكثير من الهراء إلى المشرّع، وعندما أرى الكثير من المراسلين الأجانب يشيرون إلى صحف أو صحفيين أو غيرهم ممن هم نشطاء تقريبا ويستخدمون ذلك للقول إننا في فرنسا سنقلّص الحريات كلها، فبصدق شديد (أقول) لم يكن ذلك أبدا في نية المشرّع".
وردا على سؤال حول السجال الذي يهز فرنسا بشأن "عنف الشرطة" إثر الكشف عن عدة حالات أثارت صدمة لدى الرأي العام، أقر الرئيس الفرنسي، بوجود "حالات عنف على يد عناصر في الشرطة".
وندد ماكرون، بعبارة "عنف الشرطة" التي صارت وفقا له "شعارا لمن لهم مشروع سياسي". وسعى أيضا إلى التنديد بأعمال عنف يقع ضحيتها عناصر في الشرطة.
وأعلن ماكرون في سياق هذا اللقاء أيضا إطلاق منصة وطنية في يناير المقبل للإبلاغ عن التمييز. وقال "اليوم عندما يكون لون بشرتنا غير أبيض، فإننا نتعرض للتفتيش أكثر بكثير يتم تحديدنا كمشكلة وهذا أمر لا يطاق".
وتوجّه إلى الشباب الفرنسي من أصول مهاجرة بالقول إن "الجمهورية تعترف بكم"؛ "أنتم فرصة لها. وبالتالي فإن تاريخكم الفردي جزء من تاريخنا" ومن "الهوية الفرنسية".