أهالي شبين الكوم عن عودة الروح لضحية كورونا: لا مات ولا اتصاب بالفيروس

أهالي شبين الكوم عن عودة الروح لضحية كورونا: لا مات ولا اتصاب بالفيروس
- فيروس كورونا
- وفاة مريض بكورونا
- إصابة كورونا
- شبين الكوم
- مستشفى
- استيقاظ متوفي
- فيروس كورونا
- وفاة مريض بكورونا
- إصابة كورونا
- شبين الكوم
- مستشفى
- استيقاظ متوفي
توفي بعد إصابته بفيروس كورونا، وضعوه في النعش لنقله إلى مثواه الأخير ودفنه، وتركوا النعش ووقفوا أمامه في انتظار قدوم سيارة الإسعاف لحمله، يتحدثون مع بعضهم، ولا ينظرون إلى النعش، فمن بداخله قد فارق الحياة، ولا يدري بهم ولا بالدنيا، وأثناء حديثهم تحرك النعش حركة بسيطة، فكذبوا أعينهم، ثم أحدث ضجة داخل النعش وخرج المتوفى منه، مسبباً ذعراً وخوفاً في أحد المستشفيات الخاصة بقرية زوير في شبين الكوم.
حكاية تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت بشكل كبير نظرا لغرابتها، فهي تشبه الأفلام، ولكن أهالي القرية نفوا الواقعة، مؤكدين أنها لم تحدث من الأساس.
أهالي القرية: لو حصل كنا عرفنا
وأكد أشرف علي جلهوم، إمام وخطيب بقرية ميت خلف بشبين الكوم، إحدى القرى المجاورة لقرية زوير، لـ"الوطن"، أنه تابع المنشور حول الواقعة عبر فيس بوك، ولكنها لم تحدث، فأي حالة وفاة هو من يقوم بتغسيلها، مبديا استغرابه الكبير مما جرى تداوله: "مفيش حاجة بالشكل ده، أنا متأكد بنسبة 100%، قرية زوير وميت خلف تعتبران قرية واحدة، والواقعة محصلتش قطعاً باتاً، أنا عارف أهالي القرية وكل حالة وفاة بتحصل بيبقى عندي خبر بيها لأني بغسل الموتى في القرية، أياً كان مين هو، طفل أو شاب أو بنت أو امرأة، كلوا بعرفه".
وأوضح أحد أهالي قرية زوير، طلب عدم ذكر اسمه، أن أي حالة وفاة تحدث بداخل القرية يجري إذاعة خبر عنها في المساجد، وجميع الأهالي يعلمون بوفاة أي شخص داخلها، خاصة وأنها وفاة بفيروس كورونا: "إحنا كلنا لما حد يبقى مريض أو متوفي بنروح نزوره وبناخد عزاه، إحنا كلنا أهل، وكلنا بنبقى عارفين مين مات ومين أصيب بكورونا، إحنا بنجامل بعض في الأفراح والأحزان، ومفيش حاجة زي دي حصلت".