فيديو.. ميت يعود للحياة بعد وضعه في الثلاجة 20 ساعة

فيديو.. ميت يعود للحياة بعد وضعه في الثلاجة 20 ساعة
واقعة تقشعر لها الأبدان، ارتبطت برجل افترضت عائلته أنه توفي عندما لاحظت توقف حركته، لكن الشرطة الهندية أنقذته من الموت بعد وضعه نحو 20 ساعة في الثلاجة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" نقلا عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
تعود أحداث الواقعة إلى تعرض بالاسوبرامانيان كومار، البالغ من العمر 74 عاما، لحالة صحية حرجة أبقته طريح الفراش بقرية كاندامباتي في ولاية تاميل نادو، لتقوم عائلته بطلب توصيل صندوق تجميد إليها، حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بالجثمان لأداء الشعائر الأخيرة، بعد أن اعتقدوا أنه توفي، في 12 أكتوبر.
المفاجأة حصلت في اليوم الثاني عندما جاء موظف شركة صناديق التجميد، ليلاحظ بأن المتوفى يقوم ببعض الحركات، ويسارع بالاتصال بأسرته لإخبارهم بأنه لا يزال على قيد الحياة.
وطلبت الأسرة المساعدة من الشرطة التي فتحت تحقيقا في الأمر، خاصة أن الرجل ظل ما يقارب 20 ساعة في الثلاجة، لترفع دعوة قضائية بموجب المادتين: 287: "سلوك إهمال يعرِض حياة الإنسان للخطر"، و336: "فعل يهدد الحياة أو السلامة الشخصية للآخرين"، من قانون العقوبات الهندي.
والقضية لاقت تفاعلا كبيرا من الرأي العام في الهند، خاصة بعد نشر إحدى القنوات التلفزيونية مقطعا مصورا من الواقعة.
قصة "عم حامد".. مصري يعود للحياة بعد دفنه بـ45 يوما
تلك القصة تعيد إلى الأذهان حالة الصدمة التي شعر بها المصريون بتداول قصة عم حامد، هذا العجوز المصري، الذي حير المصريين منذ فترة طويلة، لا سيما بعدما روت الصحف قصته تحت عنوان "عاد إلى الحياة بعد دفنه بـ45 يوم".
وسبق وأن أعادت قناة ماسبيرو زمان، قصة "عم حامد"، أثناء إعادتها لبعض حلقات برنامج "حكاوي القهاوي"، إذ خصصت الإعلامية سامية الإتربي حلقة كاملة مع "عم حامد"، الميت الذي عاد بعد دفنه بـ45 يوم وتلقى أهله العزاء فيه.
وتتلخص قصة "عم حامد" في معاناته الشديدة من أبناءه الأربعة الذين أرهقوه ماديًا وكانوا يكثرون من طلب الأموال منه، رغم أنه كان يجمع الورق من الشارع ويقوم ببيعه، وكان ينام بالشارع.
في بداية حديثه أكد "عم حامد" أنه على قيد الحياة من خلال تكراره جملة "أنا حامد عفيفي شريف.. حامد عفيفي شريف.. حامد عفيفي شريف".
لترد عليه "الإتربي": "بس عم حامد الله يرحمه"، ليجيبها: "لا ما اترحمش لسه.. قاعد جنب منك أهو"، قبل أن يسرد قصته التي بدأت من دار المسنين بمنطقة منشأة ناصر، قائلا: "قام اثنين من (الأفندية) بتسليمي إلى دار مسنين وهناك لقيت معاملة حسنة وطعام طيب".
ظل عم حامد في دار المسنين أيام، وأراد أن يذهب إلى بيته ليرى أولاده، لكنه فوجئ بهروب الأهالي وخوفهم منه ويقولون "الميت أهو الميت أهو هرب من التربة".
وبعد مجيئة إلى بيته وانتشار قصته قامت الشرطة بالقبض عليه، وهناك استدعوا أبناءه والذين أغمي عليهم فور رؤيته، بالرغم من أنهم دفنوه بأيديهم وأقاموا له العزاء، وتبين في النهاية أنهم قاموا بدفن رجل آخر على أنه "عم حامد"، ولكن الأهالي أقسموا متعجبين وقائلين مقسمين بالله العظيم أنهم دفنوه بأيديهم وأن الذي دفنوه هم عم حامد نظرًا لبعض العلامات في جسده والتي كان يعرفها الجميع مثل كسر في إصبعه وندبه وراء أذنه وجرح قديم في قدميه، متسائلين كيف ذلك.