حفيد "شادية": جدتي كانت تعشق المرح وبرامج الأطفال

كتب: عبدالرحمن خالد

حفيد "شادية": جدتي كانت تعشق المرح وبرامج الأطفال

حفيد "شادية": جدتي كانت تعشق المرح وبرامج الأطفال

قال كمال زادة، حفيد الفنانة الراحلة شادية، إن شادية كانت تعشق ما تقدمه، سواء التمثيل أو الغناء، وطوال الوقت كانت بشوشة وتبتسم في وجه الجميع، كانت تحب السعادة والضحك والمرح طوال الوقت، فهي بطبيعتها تعشق المرح والسعادة. 

وأضاف "زادة"، خلال استضافته في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مع الإعلامي محمد شردي، أن شادية دائمًا كانت تعشق أفلام "الأبيض والأسود"، وكانت دائمًا تعشق مشاهدة برامج الأطفال، والبرامج والمسلسلات المرحة، فهي من الشخصيات التي كانت تعشق المرح بشكل كبير. 

وتابع: أن شادية كانت فنانة منظمة جدًا، وكان تحب كل شيء أن يكون بنظام، حتى إن كان سيزورها أحد، ومن المواقف التي لا ينساها لشادية، أنها طلبت منه أن يصمم لها "زرعة" بيده، وظلت معها حتى أيامها الأخيرة. 

وأردف: "أنا بتعامل مع شادية على أنها جدتي، منذ ولادتي، ولم أكن أنظر لها على أنها فنانة مشهورة، وطوال الوقت كنت أشعر بأنها جدتي فقط من تواضعها، ومن المواقف اللي شوفتها بسبب كده، كنت صغير وكنت معاها مرة وكنا بنوصلها المطار عشان تعمل عمرة، والناس كانت بتتلم عليها، وتبوس إيدها وتتلم حواليها، وكنت مستغرب، ولكن لما سألت والدي، قال لي بتطلع في التليفزيون، ولكن لما كبرت عرفت أكتر عن شادية، وأن جدتي حد مشهور جدًا، والناس كلها بتعشقها". 

ووُلدت شادية في 8 فبراير 1931، ونجحت في تقديم الكثير من الأفلام والأغاني التي جعلتها واحدة من أبرز الفنانين في القرن الماضي، ومن أبرز أعمال شادية مسرحية "ريا وسكينة"، وفيلم "لا تسألني من أنا"، وفيلم "الزوجة 13"، وفيلم "أضواء المدينة"، وفيلم "ذات الوجهين"، ورحلت شادية في 28 نوفمبر عام 2017، بسيرة خالدة في أذهان الملايين من المصريين. 


مواضيع متعلقة