تكافل وكرامة يعوض شادية سنوات "الإهانة" من طليقها: بقيت مستورة

تكافل وكرامة يعوض شادية سنوات "الإهانة" من طليقها: بقيت مستورة
- تكافل وكرامة
- معاش تكافل وكرام
- طلاق
- ضرب وتعذيب زوجته
- تكافل وكرامة
- معاش تكافل وكرام
- طلاق
- ضرب وتعذيب زوجته
سنوات من الضرب والإهانة والتعذيب، لا تزال آثارها على جسد "شادية حنفي" (30 عاما)، التي تحولت حياتها بعد طلاقها من زوجها المدمن وحصولها على معاش تكافل وكرامة، لتضمن لنفسها وابنها الوحيد حياة هادئة و"مستورة".
جروح بارزة مازالت آثارها في جسد السيدة الثلاثينية التي نحل شعرها بفعل تعذيب زوجها المدمن لها طوال 3 سنوات، "كان بيشرب ويضربني بالمقشة والحلل، حتى شعري لم ينبت مكان شده وقت الخناقات"، تقول شادية التي تزوجت من رجل يعمل في قهوة، وبعد عام واحد من الزواج اتجه للإدمان وشرب "البانجو والحشيش والبرشام"، فكان يبيع كل ما يملكوه لشراء المخدرات حتى لم يبقي شئ في منزلهم.
"قعدت 4 سنين مستحملاه، وخرجت للعمل في البيوت عشان أصرف على ابني لكن كان بياخد فلوس وبيشرب يها "، تقول "شادية" التي قررت تغيير واقعها لـ"الوطن"، حيث رفعت قضية ودعهما كل من حولها من أهالي وجيران لتكسبها وبالفعل تطلقت منه منذ 8 سنوات، وبعد فترة سمعت عن معاش "تكافل وكرامة" وبالفعل قدمت أوراقها.
مساعدات عدة لاقتها في مكتب "تكافل وكرامة" حيث سهلوا لها الأوراق وفي أقل من 6 أشهر خرج المعاش الذي لا تزال تقبضه في كل شهر، "المعاش فرق معايا إحنا في زمن بيفرق معانا كل جنيه".
المعاش الذي بدأ بـ360 جنيها أصبح 400 جنيه ليساعد السيدة التي تعمل في تنظيف منازل الأهالي، على دفع الإيجار والمرافق، والشعور بأمان مادي "الواحد بيكون ضامن أن في مبلغ كل أول شهر، وربنا بيسترها علينا".