"تكافل وكرامة" يدعم "جهاد" لتربية أبنائها بعد الحكم على زوجها بالمؤبد

"تكافل وكرامة" يدعم "جهاد" لتربية أبنائها بعد الحكم على زوجها بالمؤبد
في لحظة غضب انقلب مصير الأسرة تماما، حين تدخل رب العائلة في مشاجرة، نتج عنه وفاة أحد الأشخاص، ليحكم عليه بالسجن 25 عاما، تاركا زوجته وأبنائه من بعده ليعانوا، إلا أن مبادرة تكافل وكرامة التابعة لوزارة التضامن كانت لهم بمثابة المعين في تلك الحياة.
جهاد جمال، سيدة في الثلاثينات من عمرها، أحد المستفيدات من برنامج تكافل وكرامة، الذي تقدمه وزارة التضامن، وبدأ في عام 2015، بهدف لدعم الفئات الأكثر فقرا في قرى صعيد مصر وفى بعض المناطق المتاخمة لمحافظتي القاهرة والجيزة.
تروي "جهاد" قصتها لـ"الوطن"، قائلة إن زوجها كان يعمل سائق تاكسي، ورزقا بطفلين، إلا أنه تم حبسه منذ 9 سنوات، بسبب اشتراكه في مشاجرة، ومازال ينفذ مدة السجن التي وصلت لـ25 سنة.
وجدت الأم الثلاثينية نفسها وحيدة دون معيل للأسرة، لتقرر البحث عن عمل، "بشتغل في عيادة دكتور، بس المرتب مش بيكفي مصاريف تعليم الطفلين"، ومنذ أن سمعت عن برنامج تكافل وكرامة قررت تقديم بأورقها له، "كنت مستوفية كل الشروط وصرفولي مبلغ كل شهر لمساعدتي في الحياة"، حسب حديثها.
ساعد المبلغ الشهري الذي تحصل عليه "جهاد"، في تحسين حياة أسرتها، "في ظروفنا أي مبلغ بيساعد، وسعيدة أن الدولة بتقدر ظروف ناس زي كتير محتاجين المساعدة"، وفقا لـ "جهاد".