باراك أوباما يبيع مليون نسخة من مذكراته "أرض الميعاد" في أسبوع

باراك أوباما يبيع مليون نسخة من مذكراته "أرض الميعاد" في أسبوع
قالت منظمة "القلم الأمريكي"، إن الرئيس السابق باراك أوباما، باع مليون نسخة من كتابه "أرض الميعاد" في أسبوع، وسيحصل على جائزة صوت تأثير السنوي.
وبحسب منظمة الكتائب الأمريكية، فإن التكريم تقديرا لـ"كتاباته التي اجتازت الحدود السياسية والاجتماعية والأيديولوجية"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وسيتم تكريم "أوباما" الذي صدرت مذكراته بعنوان "أرض الميعاد"، الأسبوع الماضي، خلال حفل افتراضي في 8 ديسمبر المقبل، بالحفل السنوي لمنظمة الأدب وحقوق الإنسان.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة سوزان نوسيل، إننا رأينا دائما الرئيس أوباما "ليس فقط كزعيم، ولكن كواحد منا: كاتب"، مشيرة إلى أن رواياته ساعدت في تعريف العالم بخلفيته الفريدة، وقوة تجربته في الحياة التي تهدف للوصول إلى مجتمع أكثر تعددية وشمولية.
وتشمل كتب باراك أوباما السابقة "أحلام من والدي" و"جرأة الأمل"، وحققت المذكرات مبيعات وصلت إلى نحو 890 ألف نسخة في الولايات المتحدة وكندا، خلال أول 24 ساعة من طرحها في الأسواق، وهو رقم قياسي لدار نشر "بينجوين راندام هاوس"، ومن المتوقع أن تحتل "أرض الميعاد" مرتبة المذكرات الرئاسية الأكثر مبيعا في التاريخ.
ويسترجع "أوباما" في كتابه ذكريات رحلاته في شتى أرجاء العالم، باعتباره الرئيس الـ44 للولايات المتحدة ولقاءاته مع زعماء العالم، وفقا لما نشره موقع "BBC عربي".
وكتب الرئيس السابق في مذكراته، حسب وكالة "فرانس برس"، أن زيارته للسعودية "تركت انطباعا قاتما عنها وفصلها الصارم بين الجنسين، والأعراف الدينية السائدة فيها".
وقال "أوباما" إنه صدم من الشعور بالقمع والحزن الذي يولده مثل هذا المكان الذي يمارس الفصل، مضيفا: "كأنني دخلت فجأة إلى عالم كانت فيه كل الألوان صامتة"، مشيرا إلى أن القصر الملكي حاول منحه مجوهرات فاخرة وقت زيارته.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن باراك أوباما يتذكر عندما سأل العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مأدبة عشاء رسمية عام 2009، كيف تمكن من الحفاظ على منزله مع زوجاته الـ12 وأبنائه الـ40 وعشرات الأحفاد وأحفاد الأحفاد، وكان رده عليه: "الأمر أكثر تعقيدا من سياسات الشرق الأوسط".
وأضاف باراك أوباما: "التوافق لم يكن موجودا في بعض الملفات.. ولكن خفتت حدة الحديث خلال مأدبة الظهيرة التي أقامها الملك لوفدنا، لقد كانت فخمة جدا، كأنها من قصص الخيال.. طاولة طولها 50 قدما (15.24 متر)، مليئة بالحِملان الكاملة المشوية وأكوام من الأرز بالزعفران وكل أنواع الأطباق التقليدية والغربية".
وتابع: "من بين 60 شخصا كانت مديرة جدولي أليسا ماستروموناكو، وكبيرة المستشارين فاليري جاريت، اثنتين من 3 نساء فقط حاضرات، وبدت الأولى مبتهجة بما يكفي وهي تتحدث مع المسؤولين السعوديين عبر الطاولة، رغم أنها كان لديها بعض المشاكل على ما يبدو في الحفاظ على الحجاب الذي كانت ترتديه من السقوط في وعاء الحساء".