أوباما: يمكن إرسال قوة خاصة لإخراج ترامب بالقوة من البيت الأبيض

09:34 م | السبت 21 نوفمبر 2020

ظهر الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في مقابلة على شاشة شبكة ABC التليفزيونية الأمريكية، مدتها نصف ساعة مساء الخميس الماضي، واطلعت "العربية.نت" عليها في موقع Breitbart News الإخباري الأمريكي، وكان موضوعها الكتاب الذي ألفه أوباما بعنوان "أرض الميعاد" وطرح منه الثلاثاء 3 ملايين نسخة في كندا والولايات المتحدة.

المذيع Jimmy Kimmel المعروف بميوله اليسارية، سأل عن أمور أخرى غير الكتاب، بينها عن ما إذا كان في البيت الأبيض مواقع سرية "يمكن لشخص ما أن يختبئ فيها، إذا لم يرغب بالمغادرة"، وبسرعة أدرك أوباما ما يقصده الإعلامي المعروف أيضا بكرهه الشديد لترامب.

والواضح من السؤال إمكانية لم يفترضها أحد في تاريخ البيت الرئاسي الأشهر بالعالم قبل الآن، وهي أن يرفض الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مغادرة البيت الأبيض وتسليمه لمن يخلفه قبل 20 يناير المقبل، تاريخ أداء جو بايدن اليمين الدستورية، فضحك أوباما وقال: "حسنا، بإمكاننا دائمًا إرسال نافي سيلز" مشيرا إلى إخراجه جسديا وفقا لما نقلته قناة "العربية".

الجواب كان نوعا من المزاح الهادف ربما إلى إغاظة ترمب، وكذلك التذكير بما قامت به فرقة Navy SEALs للعمليات الخاصة في عهد أوباما بالذات، طبقا لما تستنتجه "العربية.نت" من الإجابة التي جاءت في فيديو مجتزأ من المقابلة.

أما ما قامت به "القوة الخاصة" فكان الغارة الشهيرة التي شنتها في 2 مايو 2011 على منزل في باكستان، كان زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن يقيم فيه متواريا عن جحيم المطاردة الأمريكية، حيث أردي قتيلا برصاص المغيرين عليه عند الفجر.

وسأله المذيع في المقابلة أيضا، عما إذا كان يشعر بأن تهنئته لبايدن ونائبته هاريس بالفوز، سابقة لأوانها، باعتبارها استبقت نتائج التصويت النهائية، فأجاب أوباما: "لا، أعتقد أني قمت بها في الوقت المناسب، كنت متأكدا من فوزه".

ثم وصف سلفه جورج بوش بطيب ووطني "طلب من الجميع في فريقه بأن يعملوا معنا بسلاسة في عملية الانتقال، لا يمكن أن يكون أكثر كرما، وأكثر فائدة" كما قال.