خبير أمن معلومات: 78% من مسخدمي الإنترنت تحت سن الـ13 عاما

09:02 م | الأربعاء 18 نوفمبر 2020

قال المهندس عمرو فاروق، خبير أمن المعلومات، إن كل العالم الافتراضي مثل الألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي، دائما ما يجذب الأطفال في سن المراهقة، وهناك أكثر من منظمة دولية، لجأت لتنظيم دخول الأطفال على تلك المنصات، حفاظا عليهم وعلى أرواحهم.

وأضاف "فاروق"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن تنظيم حماية الأطفال، قد لا يضمن استخدام هؤلاء لتلك المنصات بشكل فعال، حيث أن إحدى الدراسات التي اجرتها "بي بي سي"، ألخصت فيه بأن 78% من مستخدمي الإنترنت تحت سن الـ13 عاما، يقوموا بتغيير سنوات مولدهم، حتى يتسني لهم استخدام السوشيال ميديا بجميع أنواعها.

وأوضح أن أغلب المواقع الكبرى، خاصة الأمريكية تنتهج نظاما بألا يستخدم الأطفال ممن هم أقل من 13 عاما، تلك المواقع، فيما لا تشترط أغلب المواقع الصينية تحديد السن للدخول واللعب مثل "تيك توك".

وأكد أن الجزء الأهم في ذلك هو التوعية والرقابة، من قبل الأباء على أبنائهم عبر آليات يكون مصدرها المنزل وأولياء الأمور، ويجب عليهم مراقبة أبنائهم عبر تنظيم أوقاتهم، حيث أن أغلب الأطفال والمراهقين، ما يفوتهم الالتزامات الأساسية نحو أسرهم وواجباتهم مثل المذاكرة والرياضة: "فيه ناس وهي بتاكل بتكون ماسكه الجيم بتلعب، ولازم يكون فيه تحكم".

وأشار إلى أن تجارة تطوير الألعاب الإلكترونية إحدى أكبر التجارات المتواجده على مستوى العالم والتي تجتذب الكثير من الاسثتمارات العالمية، ويبلغ حجم السوق العالمي للالعاب الإلكترونية يتخطي الـ70 مليار دولار، وقيمه شركات الألعاب الإلكترونية تتخطي الـ25 مليار دولار كقيمة سوقية لها لوجود طلبات متزايده عليهم من قبل الأطفال وكذا كبار السن.

وتابع: "لما بنستخدم الألعاب الإلكترونية الأجنبية بنكون مضطرين استعمال القيم والمبادئ المستوردة من الخارج مثل المراهنات الإلكترونية، وتنقسم أنواع اللعاب المدفوعه مثل البوكر أو المسابقات الأخرى، وهو الجانب المظلم الذي بسببه تظهر الممارسات العنيفة والغير محموده في المجتمع المصري".