"الغرف": عودة أسعار الطماطم إلى طبيعتها خلال أيام

11:41 ص | الأربعاء 18 نوفمبر 2020

وصف محسن الفيومي، رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة الجيزة، صعود أسعار الطماطم الفترة الماضية بـ"الطبيعي"، مؤكدا أنه يتبقى أيام لتعود الأسعار تدريجيا إلى معدلاتها الطبيعية قبيل الارتفاع، مع ظهور العروة الجديدة للمحصول.

وقال" الفيومي"، رغم ارتفاع سعر الطماطم إلا أن الأسواق لم تشهد تراجعا في المعروض من محصول الطماطم بالأسواق.

وأشار إلى أن الطماطم من السلع الاستراتيجية وتصاب بالارتفاع في كل عام بنفس التوقيت، تأثرا بالعروة الشتوية، موضحاً أنه رغم ارتفاعها الكبير إلا أن أسعارها أقل بالمقارنة بالأعوام الماضية.

وتوقع "الفيومي" حدوث تراجع في السعر يتراوح بين 5 جنيهات إلى 7.5 جنيه، خلال 20 يوما مع ظهور المحصول الجديد.

وأضاف، أنه سبق وتم تقديم مقترح للحكومة لعمل مصانع عصر المحصول خلال الفترات التي تشهد كثافة في المحصول، وتراجع في سعره، يتم استغلالها وطرحها في السوق خلال فترات الأزمات كتلك الفترة، لتجنب خسائر المزارعين عند زيادة المعروض وتراجع السعر ولتقليل حدة الأزمات لدى المستهلكين.

وتابع: أن الطماطم أصبحت من المحاصيل الأساسية المصرية، وتحظى بأهمية كبيرة لدى الأسر المصرية، فتكاد تدخل في كل الوجبات الغذائية كسلطة أوصلصة، ويثير ارتفاع أسعارها غضب المواطنين ويؤدي انخفاض أسعارها لخراب بيوت المزارعين.

وأشار إلى أن هذا المحصول المهم لا يحظى بالاهتمام المطلوب، لافتا إلى أن تكلفة زراعة الطماطم أصبحت باهظة على المزارع، وحتى الآن نستورد كل تقاوي الطماطم من الخارج ويتحكم فيها مجموعة من التجار .

وأوضح أن للحفاظ على هذا المحصول الهام واستمرار زراعته بمساحات تكفي الاحتياجات المحلية، يلزمنا الاتجاه إلى إنتاج تقاوي طماطم محلية بأسعار مناسبة، وإلى أن يحدث ذلك على وزارة الزراعة تقنين وضع استيراد تقاوي الطماطم والعمل على ضبط أسعارها، ووضع خطه زراعية بتوقيتات لزراعة مساحات محددة بعروات الطماطم الثلاث باستخدام قانون الزراعات التعاقدية، مع تشجيع ودعم مزارعي الطماطم بالآلات الزراعية الحديثة والتقاوي والمبيدات والقروض الميسرة ذات الفوائد البسيطة.