جنيهان تراجع في سعر الطماطم.. و"التجار": انخفاض في 10 أصناف

كتب: جهاد الطويل

جنيهان تراجع في سعر الطماطم.. و"التجار": انخفاض في 10 أصناف

جنيهان تراجع في سعر الطماطم.. و"التجار": انخفاض في 10 أصناف

شهدت أسعار الطماطم في سوق العبور، اليوم الأربعاء، تراجعا بقيمة جنيهين في الكيلو، لتباع بـ9 جنيهات مقابل 11جنيها، أمس الثلاثاء، فيما شهدت 10 أصناف من الخضر الأكثر استهلاكا للطماطم تراجعا كبيرا بنسب تتجاوز الـ70%، بحسب حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة.

وشملت الخضر التي تراجعت أسعار بيعها، البطاطس التي تباع بسعر 4 كيلو بـ10جنيهات، والفاصوليا بـ3.5 مقابل 20 جنيها، والكوسة تباع بـ3جنيهات مقابل 9 جنيهات، والخيار يباع بـ 4 جنيهات للكيلو مقابل 8 جنيهات في وقت سابق، والباذنجان يباع بـ 3.5 حنيه مقابل 7 جنيهات، والفلفل يباع بـ 3.5 مقابل 8 جنيهات، والألوان بـ15 جنيها مقابل 20 جنيها، والقلقاس يباع بـ3 جنيهات مقابل 10جنيهات، والسبانخ تباع بـ4 جنيهات مقابل 12جنيها، مع استقرار كبير في أسعار الفاكهة.

وفسر "حاتم"، تراجع الخضر في سوق العبور بقوله: إن ارتفاع سعر الطماطم انعكس إيجابيا على كافة أصناف الخضر بالتراجع بنسبة تتجاوز 70%، مشيرا إلى أن تراجع أسعار الطماطم سيكون تدريجيا وسيبدأ بـ7 جنيهات، عقب طرح المحصول الجديد للطماطم.

وأردف أن المحافظات التي من المنتظر طرح إنتاجها في الأسواق خلال 20 يوما بالترتيب، هي "المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، أسوان".

وأرجع نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة، ارتفاع سعر الطماطم إلى الفجوة بين العرض والطلب بسبب "العروة الشتوية" وانخفاض الإنتاجية، ما قلل المعروض بالأسواق، مقارنة بزيادة الطلب، علاوة على قلة المساحة المنزرعة من محاصيل الخضر، نظرًا لتخوف غالبية المزارعين من التقلبات الجوية.

وقال "النجيب": نحن الآن في مرحلة انتقالية ما بين العروة الشتوية والصيفية، وبدء جني محصول الموسم الزراعي الجديد سيزيد من المعروض من المنتجات الزراعية، ما يؤدي إلى إعادة التوازن في أسعار الخضروات وزيادة المعروض خلال الشهر المقبل، خاصة من الطماطم.

وتابع أن أسباب ارتفاع أسعار الطماطم يعود إلى النقص الطبيعي في المساحات المنزرعة بالمحصول، نتيجة للفرق بين عروات الزراعة، موضحًا أنَّ انتهاء جمع العروة الشتوية من الطماطم ستكون بداية من شهر ديسمبر للعودة إلى المعدلات الطبيعية، والبصل بداية من شهر فبراير، والثوم شهر مارس.

وحذر رئيس شعبة الخضر والفاكهة، الفلاحين من التأثير السلبي للتغيرات المناخية على المحصول الشتوي وقلة إنتاجه، وبالتالي نقصه في الأسواق وزيادة أسعاره، إذ أن تأثير التغيرات المناخية تؤدي إلى تراجع الإنتاج وزيادة الهدر من المحاصيل، مؤكدا أنه رغم ارتفاع الأسعار إلا أنها الأقل بالمقارنة بالسنوات الماضية.


مواضيع متعلقة