لميس الحديدي تكشف عن شبكة الأميرة فوزية: "حلق وعقد 6 فروع"

11:55 م | الثلاثاء 17 نوفمبر 2020

كشفت الإعلامية لميس الحديدي، في حلقة خاصة من برنامجها "كلمة أخيرة"، من متحف المركبات الملكية، عن شبكة الأميرة فوزية.

وقالت لميس الحديدي، إن شبكة الأميرة فوزية لأمير طهران، كانت عبارة عن تاج جدتها الأميرة فريال، وطقم "الشبكة" عبارة عن حلق، وعقد 6 فروع صناعة "فونكليف أنارب"، وهو واحد من أهم صناع المجوهرات في العالم.

في السياق ذاته، قال ماجد فرج، المؤرخ والباحث المتخصص في شؤون الأسرة الملكية، إن كسوة الكعبة، أو ما يعرف بـ"المحمل" كان يخرج من مصر منذ شجرة الدر، وكان يوجد به هدايا وأشياء للتكية المصرية في مكة، والتكية المصرية في المدينة؛ إذ كان يأكل منها الحجاج والمعتمرين طوال السنة على حساب ملك مصر.

وأضاف "فرج"، في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الثلاثاء، أن الكثيرين اعتذروا عن حضور افتتاح قناة السويس، خوفا من السلطان العثماني، ومنهم نابليون الثالث؛ لأنه سرت شائعات وقتها أن الخديوي إسماعيل سينتهز الفرصة ويعلن استقلال مصر، ولذلك كان هناك حرج كبير لكي لا يخسروا السلطان العثماني.

وتابع المؤرخ والباحث المتخصص في شؤون الأسرة الملكية، أن المتحف به العديد من العربات، خاصة بكل تحركات الأسرة الملكية، حتى نقل الجثامين، وحتى الزفاف، وعربة الخضار، ونقل العفش، مشيرا إلى أن أهم عربة في المتحف هي عربة زفاف الملك فاروق، وافتتاح البرلمان، وكان يجرها ثماني خيول، وكانت هدية من الإمبراطورة أوجيني، للخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس.

وأشار ماجد فرج إلى أن أهم موكب كان موكب افتتاح البرلمان، وهناك مواكب أخرى، مثل موكب "المولد النبي، ومحمل الكعبة، واستقبال الضيوف والوزراء"، منوها مشيرا إلى وجود نحو 15 موكبا، وجميعهم معروف كل تفاصيلهم، موضحا أن الزينة الموجودة على العربات أصلية، كانت تزين برمز مصر في هذا الوقت، وهو عبارة عن ثلاثة أهلة ويحتضن ثلاثة نجوم.

وعرض البرنامج جولة داخل المتحف، انتهت بمكتب الخديوي إسماعيل، والذي يوجد فيه "كتالوج" به وصف تفصيلي للسيارات والعربات الملكية، والملابس الخاصة بأطقم قيادة هذه العربات، لافتا إلى أن جميع الملابس أوروبية، بالإضافة إلى سجل الزيارات، وهاتف مصنوع من الفضة، ومطلي بالذهب.