لميس الحديدي تنعى صائب عريقات: خسارة للعالم العربي كله
لميس الحديدي تنعى صائب عريقات: خسارة للعالم العربي كله
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن القيادي الفلسطيني صائب عريقات، رحل بعد شهر من إصابته بفيروس كورونا، وكان يحمل الكثير من الألقاب، لكن الأهم هو أنه حمل الملف في قلبه وكل جولاته، ولم ينخرط في الصراع الفلسطيني- الفلسطيني، وكان عيناه مركزتان على القضية الفلسطينية.
وأضافت "الحديدي"، في برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الثلاثاء، أن عريقات كان جزءً من اتفاقية أوسلو، وجميع المحافل الدولية التي ناقشت قضية فلسطين.
وتابعت الإعلامية أن كل من اشتغل في الملف الفلسطيني عرفه، ولم يكن مجرد شخص عادي، بل يختلف عن كل من حملوا الملف، وعملوا فيه، وهو خسارة للعالم العربي، وعلاقته بـ"أبوعمار"، و"أبومازن" في الوقت ذاته، وبقى هدفه الأساسي هو القضية، والوطن.
من جانبه، قال القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أيمن الرقب، إن رحيل القيادي صائب عريقات، خسارة للشعب الفلسطيني، الذي خسر قائدا بكل معنى الكلمة، كما أنه نأى بنفسه عن كل الصراعات الفلسطينية.
وأضاف "الرقب"، في مداخلة مع البرنامج، أن وفاته ليس مفاجئة، لكنها أثرت في الجميع، وكان يقاوم الاحتلال حتى بفكره، وكان يتوشح بالوشاح الفلسطيني، وكوفية "أبوعمار" للتأكيد على الهوية الفلسطينية، وكان واقعيا بكل معنى الكلمة، ومناضلا بكل معنى الكلمة.
وشدد القيادي في حركة "فتح": "نحن خسرناه، ونتمنى أن يتحقق حلمه وحلم الشهيد أبوعمار، بإقامة دولة فلسطينية".
توفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية، أعلنت في 8 أكتوبر الجاري، إصابة "عريقات" بـ"كوفيد -19"، عبر تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، في الثامن عشر من أكتوبر الماضي، نقل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إلى أحد مستشفيات القدس بعد تدهور صحته، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
