"أوسلو كانت خطئي".. أبرز مواقف صائب عريقات في الانتفاض ضد إسرائيل

كتب: رضوى علاء

"أوسلو كانت خطئي".. أبرز مواقف صائب عريقات في الانتفاض ضد إسرائيل

"أوسلو كانت خطئي".. أبرز مواقف صائب عريقات في الانتفاض ضد إسرائيل

توفى، اليوم، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، ويعد "عريقات" من أبرز الشخصيات في القيادة الفلسطينية منذ عقود، ولاسيما بالنسبة للمجتمع الدولي.

كافح صائب عريقات على مدار أعوام للوصول إلى اتفاق مع إسرائيل لإنهاء احتلال الضفة الغربية، قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

وعلى الرغم من أن "عريقات" كان حاد اللسان وينتقد إسرائيل بشدة، إلا أنه كان يتمتع بشخصية لطيفة مكنته من إقامة علاقات ودية مع محاوريه الإسرائيليين، وفقا لموقع "إن بي أر نيوز" الأمريكي.

أبرز مواقف صائب عريقات في الانتفاضة ضد إسرائيل

1- شارك صائب عريقات بشكل كبير في مفاوضات السلام منذ أن عقد الفلسطينيون والإسرائيليون مؤتمرهم الأول في مدريد عام 1991، حيث شغل منصب نائب رئيس الوفد الفلسطيني.

2- بلغت جهوده في السلام ذروتها مع اتفاقات أوسلو، 1993، والتي أدت إلى إنشاء السلطة الفلسطينية.

3- ساعد "عريقات" في كتابة اتفاقية المتابعة، والمعروفة باسم أوسلو2، 1995، والتي نصت على الأماكن التي ستكون للسلطة الفلسطينية فيها حكم ذاتي محدود في الضفة الغربية، وغزة.

4- أمضى "عريقات" بقية حياته في محاولة لإبقاء الاتفاقية في حيز التنفيذ أثناء توقفها، والتي كان من المقرر أن تؤدي أوسلو إلى اتفاق سلام دائم في 1998.

5- في لقاء له مع "إن بي أر" أوضح عريقات أنه ينظر بحزن على فترة أوسلو.

6- قال عريقات عن أوسلو: "كنت أظن أنها نقطة تحول في تاريخنا، وفصلا جديدا لنا"، وأضاف: "لم أعتقد أن الحياة ستكون كذلك بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين، لقد كنت مخطئا".

7- كان صائب عريقات صوتا فلسطينيا بارزا، واحتج على فريق مفاوضات السلام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن قدم اقتراحا للسلام كان لصالح إسرائيل بشكل كبير.

8- وجهت للراحل انتقادات من قبل الفلسطينيين مع باقي القادة لدخولهم في المفاوضات مع إسرائيل، بدلا من تحقيق الاستقلال، وإبقاء الحياة الفلسطينية تحت قيادة إسرائيل.

9- أثار دخول عريقات مستشفى إسرائيلي، الشهر الماضي، بعد إصابته بكورونا، جدلا بين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، مما سلط الضوء على الانقسامات العميقة التي عرقلت عمله طول فترة حياته.

10- كما عمل بمجلس إدارة منظمة بذور السلام، وحضر مع ثلاثة من أبنائه مخيما صيفيا لـ "وضع بذور السلام للشباب العربي والإسرائيلي".


مواضيع متعلقة