بكري ناعيا صائب عريقات: سيبقى اسمه خالدا في سجل المناضلين

بكري ناعيا صائب عريقات: سيبقى اسمه خالدا في سجل المناضلين
نعى النائب والكاتب مصطفى بكري، السياسي الفلسطيني الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي وافته المنية قبل قليل، متأثرا بإصابته بكورنا.
ودوّن بكري، عبر حسابه الخاص على تويتر: "سيبقى اسم السيد صائب عريقات خالدا في سجل المناضلين المدافعين عن القضية الفلسطينية رغم كل التحديات والإدعاءات".
وتابع بكري: رحل صائب عريقات بعد إصابته بمرض كورونا اللعين، رحل بينما القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر ومؤمرات متعددة، كان مفاوضا قديرا، وكان الصهاينة لا يتوقفون عن توجيه الاتهامات وتحميله جنبا إلى جنب مع الرئيس محمود عباس، مسؤولية التشدد في المفاوضات، رحم الله فقيدنا الغالي، العزاء للرئيس محمود عباس ولكل أبناء الشعب الفلسطيني".
وأعلن الرئيس الفلسطيني الحداد بتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام، حدادا على الفقيد، ونعت وزارة الخارجية المصرية، الدكتور صائب عريقات، وذكرت الوزراة في نعيها: "فقدت القضية الفلسطينية والعالم العربي بأسره مناضلاً ثابتًا لا يتزعزع، قضيته وأهدافه واضحة ومشروعة، أفنى عمره في الدفاع مُخلصا عنها بشتى الوسائل الدبلوماسية والتفاوضية، ساعيًا دون كلل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، رغم كل العراقيل والظروف الصعبة التي تعرضت لها القضية الفلسطينية على مر العقود".
وتقدم سامح شكري وزير الخارجية، بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، والشعب والقيادة الفلسطينية في وفاة الأخ والمناضل صائب عريقات، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان، قائلًا: "رحم الله الفقيد الغالي الذي سيظل اسمه نبراسًا ورمزًا لشرف النضال والمشروع الوطني الفلسطيني، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".
وكان صائب عريقات (1955- 2020) أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، نقل إلى مستشفى في تل أبيب إثر تدهور صحته، إذ أُعلن مطلع الشهر الحالي إصابته بفيروس كورونا في بيته بالضفة الغربية، ونقل إلى المستشفى الإسرائيلي بطلب من المسؤولين الفلسطينيين.