زمزم: مليار جنيه مساعدات القطاع الخاص والمجتمع المدني في أزمة كورونا

كتب: حسام حربى

زمزم: مليار جنيه مساعدات القطاع الخاص والمجتمع المدني في أزمة كورونا

زمزم: مليار جنيه مساعدات القطاع الخاص والمجتمع المدني في أزمة كورونا

قال مصطفي زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشاد بدور دور القطاع الخاص والمجتمع المدني خلال جائحة كورونا، مشيرا إلي أنهم ساهموا بحوالي مليار جنيه خلال الأزمة.

وأضاف زمزم، في كلمته بالجلسة الثالثة بمؤتمر المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، أن "فكرة الصداقة والتعاطف مع مؤسسات المجتمعية لم تعد بصورتها المعتادة بل أصبحت أساسية لدعم الأسر المحتاجة".

وتابع أن هناك عدد من الشباب يمتلكون مبادرات لدعم أفكار لخدمة المجتمع المصري، ودعم القري الفقيرة، مؤكدا أن شركات القطاع الخاص بدأت ترحب بمبادرات هؤلاء الشباب ودعمهم في حالة وجود رؤى واضحة ومساعدة لتحقيق الاستفادة ووصول الدعم لكل فئات المجتمع.

وأشار زمزم إلى أن مؤسسة صناع الخير تعمل في المجال التنموي منذ 1000 يوم حيث أطلقت العديد من المبادرات في مختلف القطاعات ونجحت في أن تسلك نهج احترافي في كل نشاط خيري تنفذه مما أثمر في بناء قاعدة بيانات ثرية بالأسر الأولى بالرعاية.

وأكد أن المؤسسة وضعت قاعدة البيانات التي أنجزتها تحت تصرف رئاسة مجلس الوزراء لكي يتم الاستفادة من كل معلومة تم رصدها وذلك للمساعدة في تقديم الخدمات لشرائح غير القادرين وفق نطاقاتهم الجغرافية.

وأشار إلى أن المؤسسة علي مدار سنوات عملها نجحت في إنجاز عدة مبادرات هامة منها مبادرة "اطمن علي نفسك"، وذلك لمواجهة خطر فيروس "سي" من خلال إجراء تحاليل الفيروس للأهالي في القري الأشد احتياج بالمحافظات المستهدفة بالمجان حيث استفاد منها 620 ألف مواطن، إلى جانب مبادرة "عنيك في عنينا" حيث استفاد منها 300 ألف مواطن في 27 محافظة، وذلك لوقاية عيونهم من الإصابة بالعمى، وأيضا تم إطلاق مبادرة "أولادنا في عنينا" لطلاب المدارس في القرى الفقيرة والمناطق الحدودية حيث نظمت المبادرة سلسلة من القوافل داخل المدارس للكشف علي الأنيميا والسكري والعيون، وذلك برعاية وزارة التربية والتعليم ودعم المصرف المتحد.

كما تم العمل في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي في 24 قرية مصرية شديدة الاحتياج استهدفت صناع الخير تنميتها بنهاية عام 2020، ونجحت حتى الآن في الانتهاء من 4 منها، وسوف ينطلق العمل في باقي القرى قريبا بـ1000 أسرة من سكان القرى الأشد احتياج سوف تتغير حياتهم تماما بنهاية عام 2020.

بالإضافة إلي مبادرة "قري الأمل" لإعادة إعمار القرى الفقيرة من تسقيف منازل وتأسيس شبكات الكهرباء والصرف الصحي وتأسيس أعمال النجارة والدهان، كما تم العمل أيضا بمبادرة "دعم المناطق الحدودية"، حيث نجحت المؤسسة في الوصول إلى أبعد قرية مصرية على الحدود السودانية وهي قرية رأس حدربة، بالإضافة إلي مبادرة "شريان حياة" والتي تستهدف توصيل مياه الشرب النقية إلى الأسر غير القادرة في منازلها ومبادرة "فرحة"، لدعم زواج الفتيات اليتيمات، كما تم العمل بمبادرة "نبض حياة" لعلاج مرضى القلب من غير القادرين في أنحاء الجمهورية.

 


مواضيع متعلقة