لمدمني بابجي.. مصرية تطلق مشروعها لتحويل المناهج لألعاب إلكترونية

لمدمني بابجي.. مصرية تطلق مشروعها لتحويل المناهج لألعاب إلكترونية
كشفت الدكتورة منى طمان، أستاذ التعليم الإلكتروني، تفاصيل مشروعها "منهجك لعبتك"، عن أنها تعمل في البرمجة ثم استكملت الدراسة في علم النفس التربوي، ورغبت في دمج التكنولوجيا بالمجال النفسي واستخدامها كعلاج لإدمان الأطفال للتكنولوجيا، لافتة إلى أنها كانت تصمم البرامج شخصيا، ثم رغبت في مشاركة الأطفال معها في هذه التجربة.
وتمنت تحويل المناهج الدراسية في مصر لألعاب للأطفال بتصميمهم، بعدما نجحت التجربة في عدد كبير من الطلاب بالكويت.
وأضافت الدكتورة منى، خلال لقاء ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على شاشة قناة "DMC"، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، إلى أن أطفال المنطقة العربية يعانون من ألعاب العنف وما تسببها من مشاكل نفسية لهم، وتؤثر عليهم في التحصيل الدراسي، لذلك رغبت في معالجة هذه المشكلات بنفس الوسيلة، لافتة إلى أنها طبقت في البداية التجربة على مجموعة من الطلاب المتعثرين دراسيا، وجرى تعليمهم كيفية البرمجة، "خليتهم يبرمجوا المواد الدراسية وتصميم أنيميشن وأفلام كارتونية بالمواد الدراسية التي يدرسونها".
ولفتت إلى أنها كانت تهدف من هذه البرامج ليس فقط الألعاب، ولكن غرس القيم التربوية بطرق غير مباشرة، إضافة للتعاون وتقبل فكرة الآخر وتنمية المهارات الشخصية، والإبداع والابتكار.
وأشار محمد سمير محمود، أحد الأطفال مبرمجي الألعاب التعليمية: "كنت من فترة بذاكر، وواحد صاحبي بعتلي رسالة على الواتس قالي تعالى نلعب بابجي، وكنا بنلعب لمدة 4 ساعات، لكن مع الدكتورة منى اتعلمت جزء أنيميشن ومبقاش فيه وقت ألعب وأغلب وقتي في الشغل والمذاكرة، وقدرت أحول المنهج لأنيميشن، في أول مرة أخدت يومين عشان أجهز الأفكار واشتغل".
من جانبها قالت ملك أشرف عطا، أحد الأطفال مبرمجي الألعاب التعليمية، إنها انضمت للمشروع منذ 3 أو 6 أشهر، "بدأت مع دكتورة منى وعديت ليفل 1 وصممت لعبة، وكان في 3 مراكز وأنا طلعت المركز الثاني، واللعبة عبارة عن لعبة تعليمية".
وأوضح علي محمد علي، أحد الأطفال مبرمجي الألعاب التعليمية، أنه صمم لعبة عبارة عن قرد يتم تحريكه عبر الأشجار ليحصل على الموز، وفي النهاية عند الحصول على الموز، تظهر كلمة "WAW"، ويظهر صوت تصفيق، "بحب البرمجة أكتر من إني ألعب".
وروى عمرو محمود، طالب مصري في الكويت، تطويره لعبة عن فيروس كورونا، قائلا إنه كان يهدف بحث الأطفال على الاهتمام بالوقاية لفيروس كورونا، متابعا: "اللعبة بتبدأ يبيقى فيه 3 قلوب فوق، ويكون فيه معقم بيتحرك بإيد اللاعب ولما يضرب الفيروس بيختفي، ودة بيبين أهمية المعقم".