بعد إجازة صلاة الجمعة في البيت بسبب كورونا.. حالة واحدة تمنع الأجر

بعد إجازة صلاة الجمعة في البيت بسبب كورونا.. حالة واحدة تمنع الأجر
- الشيخ
- خالد الجندي
- الافتاء
- صلاة الجماعة
- الأزهر الشريف
- فيروس كورونا
- الشيخ
- خالد الجندي
- الافتاء
- صلاة الجماعة
- الأزهر الشريف
- فيروس كورونا
تحذيرات متكررة من اقتراب الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، تبعها إعلان الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، إجازة صلاة الجمعة والجماعة في المنازل خوفا من عدوى "كوفيد 19"، وهي الفتوى التي أيدها الشيخ خالد الجندي، من علماء الأزهر الشريف.
وأكد الجندي، أن كل ما مُنع الإنسان منه بسبب اضطراري، سيحصل على أجرة كاملا غير منقوص، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في المدينة رجالا ما قطعتم واديا ولا سلكتم طريقا إلا شاركوكم الأجر، منعهم المرض".
من صلي في المنزل كمن صلى في المسجد
يقول العالم الأزهري، إن من يصلي في المنزل بسبب مرض أو خوف من مرض أو لأخذ التدابير الاحترازية اللازمة، يكون كمن صلى في المسجد سواء بسواء، موضحا: "يؤخذ هنا بالنيات، فإنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى"، وفي الحديث القدسي قال: إذا هم عبدي بالعبادة ولم يعملها فاكتبوها له حسنة".
ويؤكد "الجندي" أن من لديه الإمكانية للصلاة في المساجد، ويتكاسل عنها ويصلى في المنزل، فهو محروم من الأجر.
الافتاء والأزهر يجيزون الصلاة في المنازل
أجاز الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، إقامة صلاة الجماعة في المنزل كذلك صلاة الجمعة حيث تصلي ظهرا 4 ركعات، مؤكدين أنّه لا ضرر ولا ضرار.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنّ المرض والخوف على النفس من الأسباب التي يترخص بها لترك الجماعة في المسجد بل والجمعة، ويدل على ذلك ما ورد في الصحيحين أنّ ابن عباس قال لمؤذنه في يوم مطير: "إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم"، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: "أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عزمة - أي: واجبة، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدحض - أي: والزلل والزلق".