"مدير برامج الصحة العالمية": الاحتفاظ بلقاح كورونا يحتاج لأجهزة متطورة

كتب: محمد متولي

"مدير برامج الصحة العالمية": الاحتفاظ بلقاح كورونا يحتاج لأجهزة متطورة

"مدير برامج الصحة العالمية": الاحتفاظ بلقاح كورونا يحتاج لأجهزة متطورة

قالت الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن "هناك الكثير من اللقاحات التي سيتم توافرها خلال الفترة المقبلة لن تستدعي توفير نفس الشروط التي يتطلبها لقاح شركة فايزر الجديد، حيث أن الاحتفاظ باللقاح في درجة حرارة أقل من 75 درجة مئوية وهو أمر لا يتوافر لدي الكثير من الدول، ويتطلب أجهزة متطورة، وسيكون لدينا عدة لقاحات مع مطلع عام 2021".

وأوضحت أن اللقاح الخاص بفيروس كورونا يجب مروره بعدد كبير من التجارب والمعايير الخاصة بمدى فعالية اللقاح قبل طرحه في الأسواق، كما يتم اعتماد فاعلية وسلامة اللقاح، وتجارب لقاح فايزر و"سبوتنيك7" مشجعة جدا: "منتظرين فايزر تقدم على رخصة علشان يستطيعوا إنتاج اللقاح الجديد، وبعد ما يحصلوا على التصريح هيقوموا بإنتاج اللقاحات"، مشيرة إلى أن الوضع الاستثنائي لفيروس كورونا يتطلب إجراءات طارئة وسيتم بحث ومراجعة بيانات أية لقاح يصل للمنظمة ويتم اعتماده بعد التأكد من مأمونيته على المرضي: "التصريح هياخد فترة قليلة أسابيع ولن تصل إلى شهور لحين التأكد بأن الفاكسين مواكب للمعايير المطلوبة من المنظمة، ومن ثم يتم إعطاء الرخصة للشركة ويبدأ الإنتاج".

وأضافت "الحجة"، خلال مداخلة لها عبر "زووم" ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية "DMC"،: 

وأشارت: "احنا ولا مرة كمنظمة أوصينا بالإغلاق التام، ولكن الدول يجب أن تعمل تقييم بالخطورة والذي يعتمد على عدة معايير بحسب البنية الصحية التحتية لكل دولة، وعلى أساسه تقرر الإجراءات الأكثر مناسبة للفتح أو الإغلاق، وذلك القرار مسؤولية مجتمعية، والمرض لا تستطيع الحكومة وحدها كبحه، وهي مسؤولية مجتمعية وعلى المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها كافة الدول".

وألمحت: "فيه خطورة بخصوص نزول الطلاب للمدارس والجامعات، والفئات العمرية الشابة والصغيرة ليست العامل الأساسي الذي يؤدى إلى زيادة الحالات، حيث أن نسبة خطورة المرض فيما بينهم اقل".

وقالت إن إيران كانت إحدى أقوى الدول في شرق المتوسط والتي انتشر فيها فيروس كورونا بشكل كبير، وعندما بدأت الحياة تعاود الفتح تدريجيا زادت أعداد الحالات في مختلف الدول التي قررت الفتح.

 وأختتمت أنه "خلال الشهرين الماضيين زادت نسبة حالات مصابي فيروس كورونا بشكل كبير، والأنظمة الصحية لا تستطيع استيعاب نسب الزيادة في مصابي فيروس كورونا، وهناك بعض الدول تعاني من عدم وجود عدد أسرة كاف لاستقبال حالات جديدة، موضحة أن مصر هي الأقل في عدد الحالات من باقي الدول الأفريقية المجاورة، حيث أن عدد الشباب في مصر أكبر بكثير من كبار السن، والفيروس لم يصبح أقل حدة خلال الفترة الحالية".

 


مواضيع متعلقة