إبراهيم عيسى يواجه أفكار الإخوان والجماعات المتطرفة ببرنامج جديد
إبراهيم عيسى يواجه أفكار الإخوان والجماعات المتطرفة ببرنامج جديد
- إبراهيم عيسى
- الجماعات المتطرفة
- أصل الجماعة
- السادات
- القاهرة والناس
- إبراهيم عيسى
- الجماعات المتطرفة
- أصل الجماعة
- السادات
- القاهرة والناس
أعلنت قناة "القاهرة والناس" عن عودة الإعلامى والكاتب الصحفى الكبير إبراهيم عيسى إلى شاشتها ببرنامج جديد، تبدأ القناة في عرضه خلال الفترة المقبلة، وسيتضمن فقرات متنوعة وهامة عن مواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية والإخوانية.
ويكشف إبراهيم عيسى الكثير من أسرار الجماعات الإرهابية، منذ نشأتها وتطورها على مر السنوات الطويلة الماضية، حيث يأتي البرنامج بعد نجاح "عيسى"، فى برنامج "أصل الجماعة"، والذى عرض على قناة "ON" خلال الأسابيع القليلة الماضية.
كما سيتضمن البرنامج الجديد لـ "إبراهيم عيسى" على قناة القاهرة والناس، مناقشات وفقرات متنوعة فى القضايا الفنية والاجتماعية والرياضية بمعالجات تلفزيونية متميزة ومختلفة تناسب المشاهد المصرى، ومن المتوقع أن تطرح القناة عددا من البروموهات الترويجية للبرنامج خلال الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن الإعلامى والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى سبق له تقديم العديد من البرامج على شاشة القاهرة والناس من أبرزها "هنا القاهرة"، و"مع إبراهيم عيسى"، فضلا عن تجارب تلفزيونية على شاشات مصرية وعربية أخرى.
وكان إبراهيم عيسى قد قال في برنامجه التليفزيوني الأخير "أصل الجماعة"، إن محمد مرسي العياط، سمح لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بقتل المتظاهرين الذين خرجوا للتظاهر ضد حكم المرشد، والجماعة الإرهابية، كما قاموا بمواجهتهم بالصواعق الكهربائية والجنازير والحجارة، لفض أي تجمع في مواجهة مرسي.
وأضاف "عيسى" أنه بعد ظهور حركة "تمرد"، وقعت الجماعة الإرهابية في خطيئة الاستعلاء السياسي، وظنوا أنهم لديهم شعبية بالملايين، ولكن المصريين خرجوا يهتفون "يسقط حكم المرشد"، ولكن وزير الدفاع -آنذاك- أعلن عن تلبية مطالب الشعب وعزل "مرسي".
وتابع الإعلامي أن هناك أمرا سريا جدا جعل الجماعة تتراجع عن الاعتراف بالهزيمة، وتعاند النظام، وخططوا لإخراج مرسي من محبسه وقدموا شبابهم ضحايا لهذه المهمة، وكانوا يسعون لإسقاط ضحايا وكانوا يريدون الدم شكلا وموضوعا، وانتهى الأمر بفض اعتصام رابعة.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية استخدمت في هذا الاعتصام مبدأ حسن البنا، الذي قال فيه: "إما ولاء وإما عداء"، وكان بالفعل هو العداء الأسود للشعب المصري، حيث هاجموا الأقسام، وحرقوا كنائس مصر، وبشروا جماعتهم بأن مرسي راجع، وتجلت في اعتصام رابعة كل ما علمه حسن البنا للجماعة، وأن المجتمع كافر، وأنهم عصبة الله المؤمنة، وكون محمد كمال مجموعة من الشباب المؤمنون بالجهاد، وكونوا لجانا نوعية أحدها اغتال النائب العام، هشام بركات بسيارة ملغومة، بمشاركة 48 شخصا شاركوا في هذه العملية، بينهم 16 شخصا هم من فجروا، والباقي ساهم وخطط.
وشدد "عيسى" على أن الجماعة قامت بدور تخريبي في كل أنحاء البلاد، وتخلت لأول مرة عن كل الكذب والخداع، الذي مارسته طيلة عمرها الأسود.
