قصيدة خادشة للحياء ضد الشاعرة أمينة عبدالله تثير أزمة في الوسط الثقافي

قصيدة خادشة للحياء ضد الشاعرة أمينة عبدالله تثير أزمة في الوسط الثقافي
أثارت قصيدة شعرية منشورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من شخص يدعى محمد فايد عثمان، هاجم فيها الشاعرة أمينة عبدالله غضب الكتاب والمثقفين.
ودون الكاتب سامح فايز، على حسابه بـ"فيس بوك"، قائلا: "من ساعة الشاعر الإرهابي اللي اتهم الشاعرة أمينة عبدالله بازدراء الأديان، بسبب قصيدة (ما نطق)، وأنا بقول معلش، مش عايشين لوحدنا في المجتمع، مكتوب علينا إحنا والدواعش نبقى جيران، لكن قصيدة زي دي من شاعر آخر ما ينفعش تعدي كده".
وأعلن المثقفون تضامنهم مع الشاعرة، وكتب الروائي أدهم العبودي، قائلا: "اللي بيحصل ده عدى كل الحدود، والوقاحة تجاوزت كل منطق، مش معقول شاعرة ومثقفة تتهان وتتشتم ويطعن في عرضها ونقف نتفرج، إزاي يعني؟"، معلنا تضامنة معها أخا وصديقا وكاتبا ومحاميا.
وقالت غادة قدري: "ده كاتب إنه شاعر وناقد أدبي، ومع ذلك دماغه مليئة بالنفايات والمخلفات الفكرية".
ودون الشاعر عمرو الشيخ، قائلا: "هو عايز يقول حرية إبداع هو كمان، ويقينا هيقول حاكموا القصيدة فنيا، كأنه بيوصل لنا رسالة من وجهة نظره، إن ذات أمينة مش أهم من ذات ربنا، دي مجرد قصيدة، صحيح سخيفة ومتجاوزة، لكن مش هينفع نحاكمها أخلاقيا".
ونشر محمد فايد عثمان القصيدة على حسابه بـ"فيس بوك"، معقبا على القصيدة في البوست ذاته قبل إغلاق الحساب، قائلا إن الشاعرة دعت إلى البغاء المقنن في قصيدتها، رافضة الزواج الشرعي الذي أقره الشرع والقانون، موضحا أنها وصفت الزواج بأنه يمسخ الملامح ويحولهم إلى إماء وعبيد.
وأوضح محمد فايد أنها ترفض شرعية السماء في الزواج وتقيم شرعية لحرية العلاقات المشبوهة تحت ستار العشق والمحبة!".
وتابع مستنكرا أنها تصف الله في شعرها بأنه امرأة محبة، "هنا أقسم بالله.. اتهمتُ أذني أن تكون خانتني فيما سمعتُ.. لا يمكن! مستحيل أن يكون ما سمعتُ هو ما سمعت".