أفنى حياته في محبة الأدب.. مثقفون ينعون الدكتور يسري العزب

أفنى حياته في محبة الأدب.. مثقفون ينعون الدكتور يسري العزب
نعى عدد من المثقفين، الشاعر الدكتور يسري عزب، الذي رحل صباح اليوم عن عمر ناهز 73 عاما، وكتب المثقفون على فيس بوك، كلمات في حب ورثاء الشاعر الراحل، إذ كتب الروائي إبراهيم عبدالمجيد: "في مثقفين على مدار العمر عمرها ما عملت مشكلة لأي حد، يسري العزب كان منهم، ألف رحمة لك يا يسري يا جميل".
أما الروائي حمدي أبو جليل، فقال: "يسري العزب الفناء من أجل الأدب"، بينما غرّد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: "وفاة الصديق الغالي الأستاذ الدكتور يسري العزب الناقد وأستاذ الأدب العربي الكبير، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته".
وقال الشاعر أشرف أبو جليل: "أنعى رحيل أستاذي الدكتور الإنسان يسري العزب راعي المبدعين الشباب وأمين أول مؤتمر لأدباء الأقاليم، وصاحب فضل علي شخصيا، اللهم ارحمه".
وكتب وليد فؤاد مدير إدارة المؤتمرات وأندية الأدب بالهيئة العامة لقصور الثقافة: "الدكتور يسري العزب في ذمة الله، أنعى إلى الحياة الثقافية المصرية الدكتور يسرى العزب، أحد أهم الفاعلين في الحراك اﻷدبي والثقافي خلال عقود خلت، وأحد مؤسسي المؤتمر العام لأدباء مصر وكان أمينه العام في المنيا عام 1984، إضافة لكونه الباحث والشاعر الذي اهتم بتفعيل الحراك اﻷدبي شرقا وغربا في ربوع مصر، وأستاذ اﻷدب بجامعة بنها".
يذكر أنّ الشاعر يسري العزب مولود عام 1947 بقرية ديمشلت ـ مركز دكرنس ـ محافظة الدقهلية، حصل على الإعدادية الأزهرية المعادلة عام 1962، ثم الثانوية العامة سنة 1964، وتخرج في كلية الحقوق عام 1969، وفى كلية الآداب عام 1975 بامتياز مع مرتبة الشرف، ونال الماجستير بامتياز عام 1981، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1985.
عمل أستاذا بآداب بنها، وكان تخصصه الأدبي "الشعر، المسرح الشعري، النقد الأدبي"، ومن مؤلفاته الشعرية: فوازير فلاحية- ديوان بالعامية، تغريبة عبرزاق الهلالي- مسرحية شعرية، شجرة مريم- ديوان بالعامية، خيال المقاتة- ديوان بالعامية، ميلاد البحر- ديوان بالعامية، نخلتين في العلالي- مسرحية شعرية، ريحة النعناع مسرحية شعرية، الوعد سعد- مسرحية شعرية.
كما كان الراحل الدكتور يسري العزب، مؤسس مؤتمر أدباء مصر الذي بدأ في المنيا عام 1984، وكان أمينه العام في دورتيه الأولى والثانية، وحصل على عديد من الجوائز منها على سبيل المثال: "كأس القباني في النقد الأدبى - جائزة النقد الأدبي الأولى من المجلس الأعلى للثقافة 1982م"، وعرف بأنّه حبيب أدباء الأقاليم ومشجعهم.