حبس الممثل القانوني لـ"أبليكس" سنة وتغريمه 900 ألف جنيه

حبس الممثل القانوني لـ"أبليكس" سنة وتغريمه 900 ألف جنيه
قضت محكمة القاهرة الاقتصاية بتغريم الممثل القانوني المسؤل لشركة أبليكس مبلغ 900 ألف جنيه وحبس سنة مع النشر في جريدتين واسعتي الانتشار؛ لقيامه بارتكاب جريمه الإعلان المضلل عن منتج يدعي "أبليكس" بادعاء قدرته على التخلص من الوزن الزائد وعرض المستحضر بالقنوات الفضائية دون تصريح من المعهد القومي للتغذية، في خطوة مهمة لتدعيم وحماية حقوق المستهلك في مواجهة الممارسات الضارة بالأسواق، وتعزيز دور جهاز حماية المستهلك في تطبيق القانون ترسيخ القواعد والمعايير اللازمة لصيانة حقوق المستهلك وضبط الأسواق.
وأشار الدكتور أحمد سمير فرج القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك، إلى أنه في إطار خطة الجهاز الهادفة الى حماية المستهلك ضد عمليات الغش والتدليس في الأسواق ومكافحة الاعلانات المضللة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين أن المرصد الإعلامي بالجهاز قد رصد قيام قنوات "الشاشة، الأسطورة، ستار سينما 2، حبيشه، سينما علي بابا، بانوراما دراما 2"، بالإعلان عن منتج يدعى "أبليكس" بادعاء قدرته علي التخسيس والتخلص من الوزن الزائد.
وخاطب الجهاز المعهد القومي للتغذية بوزارة الصحة لبيان عما إذا كان المنتج المعلن عنه مرخص ومصرح بتداوله من عدمه، وورد كتاب المعهد القومي للتغذية بأن شركة فارما كلينك لم تستكمل إجراءات نقل ملكية المستحضر اليها طبقا لقرار وزير الصحة.
وتبين من فحص الإعلان أن عبوة المستحضر المعلن عنها مخالفة لما تم التسجيل عليها في المعهد من حيث شكل العبوة وبياناتها، كما أن المستحضر مسجل بالمعهد تحت غرض مستحضر غذائي غني بالألياف بطعم التفاح بالمحلى الصناعي، وهذا الغرض لا يتضمن كونه يساعد على خفض الوزن كما أن مكونات المستحضر، لا تجاوز كونه مستحضر للألياف، إضافة إلى أن الإعلان يتضمن أن تناول المستحضر يغنى عن ممارسة التمارين الرياضية ويصف ممارستها بالفاظ تنقل رسالة سلبية عن الرياضة.
وأضاف سمير أنه قد ورد إلى الجهاز العديد من الشكاوي بشأن منتج ابليكس حيث تضرر الشاكيين من تناول المنتج، وأنه لم يؤدِ إلى أي نتيجة معهم بل وتسبب في بعض الأضرار الصحية لديهم.
ويهيب الدكتور أحمد سمير فرج بالفنانين والشخصيات العامة عدم الاشتراك في مثل هذه الإعلانات المضللة التي يستغل منتجوها شهرتهم وثقة الجمهور فيهم في تضليل الرأي العام، وترويج مفاهيم وسلوكيات استهلاكية خاطئة من خلال اللعب علي الأوتار العاطفية والعقلية لدي الجمهور، فضلا عن تشويه صورتهم الذهنية لدى محبيهم ومتابعيهم.
كما أكد عزم جهاز حماية المستهلك على مواصلة جهوده لضمان حصول المستهلكين على كل حقوقهم وأن الجهاز لن يتوانَ في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل المخالفين.