خطأ بطبعة دار المعارف في تقديم رواية "شجرة البؤس" لـ طه حسين

خطأ بطبعة دار المعارف في تقديم رواية "شجرة البؤس" لـ طه حسين
- طه حسين
- دار المعارف
- رواية
- التواصل الاجتماعي
- أقاليم مصر
- النص
- طه حسين
- دار المعارف
- رواية
- التواصل الاجتماعي
- أقاليم مصر
- النص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" صورة من مقدمة رواية "شجرة البؤس"، في طبعتها الصادرة عن دار المعارف لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.
وكان الخطأ المرصود في اسم البطلة، حيث جاء "سميحة" في مقدمة دار المعارف بدلا من"نفيسة" في النص الأصلي.
الحياة في إقليم من أقاليم مصر آخر القرن الماضي
وجاء في مقدمة الرواية التي صدرت طبعتها الأولى في 1944، بقلم طه حسين: "هذه صورةٌ للحياة في إقليمٍ من أقاليم مصر آخر القرن الماضي وأول هذا القرن، نقلتُها من صدري إلى القرطاس أثناء الرحلة في لبنان.
فمن الطبيعي أن أُهديها إلى هذا البلد الكريم، اعترافًا بما أهدى إليَّ من معروف، وما أسدى إليَّ من يدٍ."
حكاية فتاة ريفية بائسة
ومن أجواء النص: "لكأنَّ للبؤس شجرة تضرب بجذورها في أرواحنا، تتغذى على أيامنا، وتمتص حيويتنا وآمالنا، ثم تطرح ثمارًا من حَسَكٍ وشَوك نَلُوكُهَا مرغمين، فلا مفرَّ من قدرنا المرسوم.
والرواية التي بين يديك هي حكاية فتاة ريفية بائسة لم تَرْفُق بها الحياة، فزادتها آلامًا على آلام؛ فالرجل الذي تزوجها فعل ذلك مضطرًّا إكرامًا لوصية والده الشيخ لا حبًّا وكرامة، فكيف (بالله) يقبل أحد أن يقترن بفقيرة دميمة مثلها؟! فيحيا معها على كرهٍ ومضضٍ، ويزيد من عذابها سوءُ المعاملة التي تصبُّها حماتها عليها طوال الوقت، ثم تنجب بناتٍ لَسْنَ بأحسن حالًا من أمهن، فقد وَرِثْنَ بؤسها، فلا يجدنَ الراحة إلا في ضمَّةِ قبر."